النباء اليقين

في ظل حكم الإحتلال وأداته “القاعدة” الجنوب يشكو من القتل والاختطاف والمفخخات وإنعدام الأمن وكبت الحريات

أطلقت عناصر تنظيم القاعدة الرصاص الحي والمباشر على أهالي المعتقلين لدى التنظيم في المكلا عاصمة محافظة حضرموت
وكان أهالي المعتقلين قد نظموا عصر أمس وقفة تضامنية في المكلا ضد اختطاف «القاعدة» لخمسين ناشطاً وصحفياً من أبناء حضرموت عارضوا تدمير الأضرحة الدينية والمعالم التاريخية.

وكانت أسرة الصحفيين المختطفين أمير باعويضان ومحمد محمد المقري وأقاربهما وأصدقاؤهما الأكثر حضوراً ومشاركة وتفاعلاً، فيما غابت نقابة الصحفيين ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب و«الحراك الجنوبي» وكافة الجهات المعنية بالدفاع عن الحقوق والحريات عن الوقفة.
وقال مشاركون في الوقفة  إن «الشارع الحضرمي سيتجاوز كل هؤلاء وسينتصر لكرامته وحقوقة وأرضه» موجهين التحية والإجلال والإكبار لكل الصامدين بوجه «القاعدة».
من جهة أخرى، نفذ تنظيم «القاعدة» ثاني عملية إعدام بحق أحد عناصره، أمس، داخل حوش المؤسسة الاقتصادية في مدينة المكلا في ساحة المنشأة الحكومية في المكلا، وتأتي هذه العملية بعد شهر واحد من تنفيذه لعملية اعدام بحق أحد عناصره بتهمة التجسس.
وقال شهود عيان إن عناصر من «القاعدة» أعدموا بحضور عشرات المواطنين أحد عناصره من محافظة البيضاء رمياً بالرصاص بتهمة قتله لعنصر آخر من التنظيم من أبناء محافظة عمران الشمالية.
وفي عدن، شرعت السلطات الأمنية التي تعمل بإشراف قوات «التحالف» الغازية، إلى نشر عدد من المجندين في بعض شوارع المدينة البعيدة عن سيطرة تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، في وقت تعرض مقر قيادة الجيش السوداني الذي تسلمه أمس في مطار عدن الدولي لتفجير بسيارة مفخخة.
ويقول مراقبون إن انتشار المجندين مصيره الفشل لعوامل عدة، أهمها سيطرة «القاعدة» و«داعش» على معظم جغرافيا عدن، فضلاً عن أن المجندين من أبناء الشمال، وهو ما ترفضه بقوة فصائل ما يسمى «المقاومة الجنوبية الشعبية»، والجنوبيون عموماً الذين يطالبون بتقرير مصير الجنوب، وفك الارتباط عن الشمال.
إلى ذلك، استولى موالون للرئيس المستقيل والهارب الفار هادي، على كميات كبيرة من المشتقات النفطية في عدن.
وأوضحت مصادر مطلعة أن باخرة كبيرة محملة بالنفط تابعة للقيادي موالي لهادي، رئيس اتحاد كرة القدم اليمني، أحمد العيسي رفضت تفريغ حمولتها من المشتقات النفطية، أمس، في ميناء عدن بحجة رفض شركة «مصافي عدن» تسديد مبلغ مليون دولار أميركي على خلفية تعرض الباخرة لخسائر فادحة جراء الحرب الدائرة في اليمن، ما جعلها تتوقف لأكثر من خمسة أشهر في ميناء دولة جيبوتي.