النباء اليقين

رئيس الاركان الايرانية يهنئ قادة ومسؤولين عراقيين بتحرير الموصل

الهدهدنت/متابعات

هنأ رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري، في أربع برقيات منفصلة لقادة ومسؤولين عراقيين، بتحرير مدينة الموصل من براثن عصابات داعش التكفيرية الارهابية.

ووجه اللواء باقري 4 برقيات منفصلة الى رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي ووزير الدفاع اللواء عرفان الحيالي وامين عام منظمة بدر هادي العامري ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس، مهنئا بتحرير مدينة الموصل الاستراتيجية وانهيار الخلافة المزعومة لعصابة داعش الارهابية التكفيرية.

وجاء في برقية اللواء باقري الى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي: اتقدم بالتهاني الى فخامتكم وكل ابناء الشعب العراقي والحكومة والقوات المسلحة والتعبئة الشعبية (الحشد الشعبي) في العراق بتحرير مدينة الموصل المهمة والاستراتيجية والتاريخية.
واضاف، لاشك ان هذا الانتصار الكبير والمصيري رهن بدعم المرجعية واسناد وتوجيهات فخامتكم للحشد الشعبي والملاحم التي سطرتها القوات المسلحة والتعبئة الشعبية العراقية كتجسيد للوحدة والمقاومة الوطنية وبشارة بالهزيمة والانهيار الكامل للارهابيين التكفيريين في ارض العراق.
وتابع، انه بفضل الله تعالى وبترسيخ العلاقات والصلات بين القوات المسلحة للجمهورية الاسلامية الايرانية وجمهورية العراق وفطنة واقتدار الحكومة والشعب العراقي، سيتم الحيلولة دون الاطماع الجديدة لقوى الهيمنة الدولية واعداء الامة الاسلامية ويبشر بارساء الامن المستديم والشامل في هذا البلد (العراق).
كما قدم اللواء باقري التهنئة الى الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري بتحرير الموصل وتطهير هذه المدينة المهمة والاستراتيجية و’الذي جاء كثمرة للوحدة والتلاحم الوطني والدعم من المرجعية وفطنة الحكومة والشعب والتضحيات التاريخية للقوات المسلحة والتعبئة الشعبية (الحشد الشعبي) في العراق’.
واضاف، ان هذا الانتصار الكبير والباعث على الفخر والذي يظهر مكانة ودور القوات الشعبية العراقية في دحر الارهابيين التكفيريين، يؤكد ضرورة حفظ وتقوية هيئة الحشد الشعبي لمستقبل العراق.
واعرب عن الامل بان يتم عبر القضاء على الارهابيين التكفيريين في العراق وسائر الدول الاسلامية ارساء الامن المستديم والشامل في المنطقة وان تتركز طاقات وقدرات العالم الاسلامي الدفاعية على حل قضية فلسطين ومحو العدو المشترك اي الكيان الصهيوني الغاصب والمزيف.
كما جاء في برقية التهنئة التي وجهها رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية لوزير الدفاع العراقي اللواء عرفان الحيالي: ان هذا الانتصار الكبير والباعث على الفخر مؤشر للعزيمة والارادة الراسخة للشعب العراقي في التصدي لفتنة الارهابيين التكفيريين واحباط المؤامرة المشتركة للكيان الصهيوني والرجعية في المنطقة، تلك العزيمة والارادة التي تجسدت في ظل دور المرجعية وجهود القوات المسلحة والتعبئة الشعبية (الحشد الشعبي) قادرة على اقتلاع جذور الارهاب في ارض العراق المقدسة.
واعرب اللواء باقري عن امله باستتاب الامن المستديم في العراق وتمهيد الطريق امام تقدمه ورفعته اكثر مما مضى بفضل الباري تعالى بعد الهزيمة النهائية لمؤامرة قوى الاستكبار في اشعال الحروب النيابية والارهابية في المنطقة. متمنيا رقي العلاقات وترسيخ الروابط فيما بين القوات المسلحة للبلدين.
وفي برقية التهنئة التي وجهها الى نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس، اعتبر اللواء باقري تحرير مدينة الموصل الاستراتيجية ثمرة للوحدة الوطنية والدعم من المرجعية والهمة الجهادية للحكومة والشعب والملاحم التي سطرتها القوات المسلحة والحشد الشعبي في العراق.
واضاف، ان حلاوة هذا الانتصار التاريخي والكبير الذي يبشر بمحو فتنة الارهابيين التكفيريين وارساء الامن المستديم في ارض العراق، يذكّر باهمية تقوية هيئة الحشد الشعبي ودورها في مستقبل البلاد.