النباء اليقين

السعودية والإمارات وتقاسم الشرعية المزعومة في المحافظات الجنوبية

الهدهدنت/تقارير

لا يوجد تسوية في ازمة المرتزقة بشأن تقاسم الفراغ في المحافظات الجنوبية.

والجديد هذه المرة ان ضباط في السعودية يسحبون جوازات ثلاثة من قيادات المرتزقة ممن تم تعيينهم في ما يسمى بالمجلس الأنتقالي في الجنوب واحتجزوهم في احد الفنادق تحت الأقامة الجبرية، بينما تتدافع الأجندة العسكرية في محافظات شبوة وحضرموت وعدن بسبب محاولات فرض محافظين على هذه المحافظات عينهم الفار هادي وسط تجمع عسكري لمجموعات ترفض دخولهم المباني الرسمية او حتى التعاطي معهم.

خلف هذه الأزمة يتبدا النزاع الأماراتي السعودي حول ادارت الأدوات وقد وصل الى نقطة مسدودة.

هاني بن بريك المحسوب على الأمارات لوح بالحسم العسكري مع جماعات هادي المحسوبة سعودياً، وكذلك الحال في شبوة وحضرموت وأبين وعدن.

اما الزبيدي الذي شكل بإيعاز من ضباط اماراتيين ما يسمى المجلس الأنتقالي ومكلف في هذه الأزمة بالقول ان هادي وصل هارباً وضعيفاً ووحيداً الى عدن، وهذه اللغة اماراتية بحته تقول لجارتها السعودية حان الوقت لتقاسم الشرعية المزعومة.

مقاسمة يتم من خلالها ابعاد القيادات المحسوبة على الأصلاح والغاء قرارات التعيينات الأخيرة والقبول بإدارة الأمارات وحدها وعبر الأجندات المحسوبات عليها في المحافظات التي تتواجد فيها القوات الغازية.

يصتدم الأمر بالمصالح السعودية التي تبحث هي الأخرى عن مكاسب من خلال تنصيب اجنداتها وتوضيعهم.

وسط هذا الصراع تعيش عدن والمحافظات الجنوبية اضطرابات امنية واشتباكات دائمة بين ادوات العدوان السعودي الأمريكي.

 

المصدر/النجم الثاقب