النباء اليقين

رأي في شخصية بن سبأ .. بقلم / حمير العزكي

مثلت شخصية عبدالله بن سبأ الجذور التاريخية والنفسية لعقدة الهروب من تحمل المسؤولية والركيزة الاساس لفرضية المؤامرة التي اعتنقتها الامة الاسلامية منذ ابتكارها وظلت تعاني منها حتى اليوم .

حيث أدت هذه الشخصية دور الجاني فيما حصل من الاحداث حينها وتم تحميلها المسؤولية و الذنب نيابة عن الجناة الحقيقين الذين بذل الحكامون اللاحقون المغتصبون للحكم من الاموال والجهود مالايحصى في سبيل تلميعهم وتحسين صورتهم وإضفاء هالة القداسة عليهم فكيف سيكون حالهم لو تحملوا جريرة ما فعلوه ووصلت الى الناس حقيقة ماجرى في عصرهم .

ولو صح ان إبن سبأ شخصية حقيقية وانها من استنهضت الناس ل(الفتنة ) والخروج على الخليفة فهي في نظري شخصية ثورية تستحق الاحتفاء بها فالظلم الفاحش للولاة الأمويين المقربين من الخليفة والمستغلين لتلك القرابة ولحيائه الشديد أبشع استغلال في حينها والذي لايمكن انكاره من احد كان مستوجبا وملزما للثورة مهما كانت المحاذير .

ولو صح ان إبن سبأ شخصية حقيقية وانها من استنهضت الناس ل(الفتنة ) والخروج على الخليفة فهي في نظري شخصية ثورية تستحق الاحتفاء بها فالظلم الفاحش للولاة الأمويين المقربين من الخليفة والمستغلين لتلك القرابة ولحيائه الشديد أبشع استغلال في حينها والذي لايمكن انكاره من احد كان مستوجبا وملزما للثورة مهما كانت المحاذير .

وللأسف الشديد مازلنا الى اليوم لانجرؤ على تحمل مسؤولية أخطائنا ولا نجرؤ أيضا على مناقشة أخطاء من قبلنا فكيف بتحميلهم المسؤولية عن بعض الأخطاء السياسية القاتلة ومازالت عواطفنا جادة في البحث عن طرف آخر نصب عليه جام غضبنا وحنقنا من فداحة الوضع الذي اوصلتنا اليه تلك الاخطاء والاحداث .

وللأسف الشديد مازلنا الى اليوم لانجرؤ على تحمل مسؤولية أخطائنا ولا نجرؤ أيضا على مناقشة أخطاء من قبلنا فكيف بتحميلهم المسؤولية عن بعض الأخطاء السياسية القاتلة ومازالت عواطفنا جادة في البحث عن طرف آخر نصب عليه جام غضبنا وحنقنا من فداحة الوضع الذي اوصلتنا اليه تلك الاخطاء والاحداث .