النباء اليقين

هام: أهداف دول العدوان من تكوين ”المجلس السياسي الانتقالي الجنوبي”

حمل المجلس السياسي الأعلى في اليمن تحالف العدوان السعودي “مسؤولية تفكيك اليمن وتمزيقه والمساس بوحدته وسلامة أراضيه”، وأكد تمسكه بالوحدة اليمنية “التي تفصلنا أيام عن الاحتفال بذكراها الـ27”.

وحمل المجلس، في بيان أصدره يوم الثلاثاء 16 مايو/أيار 2017، في صنعاء، مجلس الأمن الدولي والدول الخمس دائمة العضوية فيه بشكل خاص ومنظمة الأمم المتحدة وأدوات العدوان، السعودية والإمارات ومن معهم، مسؤولية “المآلات الكارثية التي وصلت إليها الأوضاع في اليمن على كل الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية”.

وأوضح المجلس أن العدوان “هدف إلى تمزيق اليمن وتجزئته إلى دويلات وكانتونات ضعيفة، متخذين من شرعية (الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور) هادي المزعومة مظلة لتنفيذ مخططاتهم التآمرية على اليمن أرضاَ وإنساناً، كما استخدم العدوان ومن يقف خلفه دور الأمم المتحدة وتحديداً المبعوث الدولي لليمن (إسماعيل ولد الشيخ أحمد) لتضييع الوقت وذر الرماد في العيون وتظليل المجتمع الدولي و تعطيل المفاوضات السياسية”.

وأوضح المجلس أن إعلان ما سمي بـ”المجلس السياسي الانتقالي الجنوبي” ليس إلا “جزءاً من مخطط تمزيق الوطن وتفكيكه لمصلحة قوى النفوذ والاستكبار العالمي وفي مقدمتها أميركا وبريطانيا والصهيونية العالمية”، مؤكداً أن “المجلس السياسي الانتقالي الجنوبي” هو “نتيجة حتمية للعدوان الغاشم على اليمن بقيادة أدوات قوى الهيمنة المتمثلة في السعودية والإمارات ومن تحالف معها منذ يوم 26 مارس 2015”.

وفيما حمّل المجلس السياسي الأعلى هادي مسؤولية “التآمر على وحدة اليمن والمسؤولية المباشرة عن إزهاق أرواح اليمنيين”، أكد أن “الجرائم التي ارتكبها العدوان تحت مظلة إعادة ما يسمى بـ”شرعية هادي”، وجرائم من وقف معه وأيده من القوى السياسية في الداخل والخارج، والدعم الخارجي الذي تزعمته السعودية كلها، لن تسقط بالتقادم وسيقتص الشعب لنفسه من أولئك المجرمين عاجلاً أم آجلاً”.