النباء اليقين

الرئيس الصماد من على منبر الجامع الكبير بصنعاء تكالب الأمم علينا يؤكد أهمية المشروع القرآني

أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد أن النفير الذي ظهرت به قوى الباطل وتكالبهم على اليمنيين كشف عظمة المشروع القراني الذي حمله أهل اليمن، واستفز كل قوى الباطل في الأرض من الولايات المتحدة و”إسرائيل” إلى عملائها في المنطقة وفي مقدمهم النظام السعودي مؤكدا ان عاقبة المشروع القرآني النصر لأن الله يرمي بالحق على الباطل فيدمغه..

ومن على منبر الجمعة برحاب الجامع الكبير بصنعاء قال الرئيس الصماد: ” لم نجد “المُنفّخين” بهذا الحجم والتكالب كما وجدناهم على اليمنيين في البحر والبر والجو مضيفا بالقول : ينبغي أن نحمل وعيا بحقيقة أعدائنا من خلال القرآن الكريم وأن نعرف منهجية أهل الحق، وزيف أهل الباطل، فقد كثرت العناوين المزيفة التي يحملها المنتمين زورا إلى الإسلام كما هو حال الأنظمة العميلة لأمريكا و”إسرائيل” وليس لهم من الإسلام الإ اسمه.

ولفت الرئيس الصماد في خطبتي الجمعة إلى حتمية الإنتصار مهما كانت المعاناة والحرب العدوانية بما في ذلك الاقتصادية منها، وأن انتصار الباطل يوما لم يكن لآنهم واجه الحق واهله.

وأشار الصماد إلى أنه عندما بلغ الباطل في اليمن ذروته برز رجال الرجال لمواجهته كسنة إلهية أن يبرز هؤلاء لنصرة الحق، والقرآن هو من يرسم ويوضح طريق الحق، ولم يربط هؤلاء الرجال بفئة معينة.

 

 

ونبه إلى حقيقة واقعة أن الباطل متى ما وصل إلى قمة جبروته فيجب على الانسان تحديد موقفه، حتى لا يجد نفسه يساق مع الباطل سوقا , متسائلا: هل أسلم الباطل اتباعه بل ساقهم إلى الجبهات ليذبحوا على حدوده، هل من يدعون الحياد بقوا على حيادهم، بل أجبرهم الباطل على استخدام أقلامهم لنصرة عدوانه.

ولفت الرئيس الصماد إلى ما يحصل في عدن والمناطق التي يسيطر عليها الاحتلال بالقول هل سلمت من القتل أو اطمأنت، وقال لإنهم يريدون جر اليمن كله إلى هذا المستنقع، وأن ما يحصل في مناطق سيطرة الاحتلال، شاهد ودليل كاف على صحة الطريق الذي ننتهجه في مواجهة المعتدين.

وأشار الرئيس الصماد إلى أن الأنظمة الخليجية التي ارتمت في أحصان الأمريكان تجاوزوا حدود الله في الفتك بالمستضعفين واستخدموا نعم الله في غير ما أمر الله به، وهذا الفتك وهذا الترف هي بداية وملامح تعذيبهم من قبل الله كما جاء في القران محذرا من عواقب التخاذل فيستبدل الله من ينصر الحق بقوم يأتي به آخرين، خاصة وقد تأكد لليمنيين زيف شعارات الحرية، وأن لا أمم متحدة أو جامعة عربية أو منظمة دولية وقفت إلى جانب مظلومية الشعب اليمني.

وختم الرئيس الصماد خطبته بالتأكيد على حتمية انتصار اليمنيين لأن انتصار الحق على الباطل وعد إلهي، وعليهم أن يكونوا في هذا المضمار واثقين بالله وهم يرون عظمة ما يمن به الله من انتصارات في الجبهات حتى أضحت “الولاعات” بيد اليمني سلاحا يرعب “الأبرامز” الامريكية