النباء اليقين

عصاءموسى وعجل السامري

لاشك أن أغلب بني إسرائيل كانوا يثقون كثيرا ما بنبوة موسي وأيات الله المتحققة على يديه ويغلب عليهم صوت السامري وعجله المصنوع بيديه والصوت المخيف أوبالاصح الخوار المرعب هوبلاشك يشبه خوارسامري البيت الابيض حاليا الذي صنعوا لنا منه ألهة من عبيدهم تارة يهددون الشعوب ويخوفونها وتارة أخرى يظهرون بمظهر المخلص والمنقذ لها يضللون الشعوب لطاعتهم عبر حكامهم وعجولهم التي هي وللأسف بشرامنسوخة من عقيدتهم وفكرهم ووحشيتهم وتوجهاتهم لهم عجلا و إعلاما وسلاحا يستخدموا كل هذا وذاك لإنحراف الشعوب والحكام وضعتها والخضوع والانحناء لملوك الغرب والامريكان الذي يقودهم اللوب الصهيوني الحاقدوالمتآمرعلى كل الأنظمة والديانات .

لااختلاف بين السياسة والتشبيه إلا المكان والزمان والطاعة والولاء فئنذاك كان بين ايديهم نبوة ومعجزات وبين أيدينا ولاية وأئمة هدى وأنتصارات وبينات لم يكن عجل السامري الاطريق أنحراف للملاء من بني أسرائيل عن الطريق الحق لنبوة ورسالة موسى عليه السلام التي بها زوال فرعون وملكه وملائه فحالوا دون السماع لكلام نبي الله والتوجه الى ذالك العجل ومع تكرار النبوات ونزول التورات عليه الا انهم طغت عليهم ثقافة ذالك العجل ونسفواكل مايملي عليهم من قبل نبيهم وخلال أيام من خروجهم من بين البحر ونجاتهم من الغرق لم تعدنفسياتهم تلك التي تستوعب المعجزات وتنبذ التشبيهات والزيغ عن الحق ومع ذالك كله يتبخر إيمانهم بنبوة موسى صوت وخوار ذالك العجل وهذه معصية كبيرة بسببها الاعراض للنبي موسي وكلامه وهديه ومعجزاته تتحول قلوبهم الى حجارة وأشدمنها قساوة لذا سيصل بنا الحال الى ماوصل اليه بنو إسرائيل بسبب إعراضنا عن أوامرالله وتوجيهات أعلام هدي الله ولهونا والتأثر بإعلام العدوان وإرجافهم والطمع في مال وإغرائات العدو الحقيقي للإسلام وأهله لم يعديفيدنا شي ولانتاثربمايتحقق من نصر ومعجزات الهية لأوليائه المؤمنون فتقسى قلوبنا ونصبح كاولئك بل أشدمنهم لان بين ايدينا تراث عظيم يجعلنا كالجبال الصماء في الثقة والايمان وهو كتاب الله ونصره وعونه فهل نحن أقرب الى الله من موسى وأعضم عنده من محمدص الذين قاتلوا وصبروا وعانوا وحوصروا وشوهوا ومع ذالك وصلواالى إتمام نبواتهم ورسالاتهم وتحول مشروعهم الالاهي الى خط كفاح وتطهير لعجول الكفر وقاداته وذيوله من مصر والجزيرة العربية.

بقلم:ماجدجدبان