النباء اليقين

تضحية الشهيد القائد من أهم التضحيات التي قدمت لنصرة دين الله وعزة للمسلمين

الهدهدنت/مقالات

بقلم المحامي عبدالوهاب الخيل
عندما نسمع قصص التضحيات العظيمة في زمن الإستضعاف وعلى رأس تلك التضحيات ، استشهاد سيدي ومولاي السيد حسين بدر الدين الحوثي يزداد شعورنا بالمسؤولية فمهما قدمنا من تضحيات او جهود لن تصل الى مثل تلك التضحيات التي قدمها الشهيد القائد هو ومن معه بقلة عددهم وعتادهم في مواجهة جيش بكامل عتاده وعدته.

اولئك الذين لم يستسلموا رغم ان جراحهم كانت تأكل منها الدود وهم ينظرون ، لعدم وجود اي ادوية، حتى ان الابرة ان توفرت شربت شرب.

اولئك الذين كانوا يأكلون من الاشجار وهم محاصرين.

اولئك الذين احرقوا بالغاز والبترول هم ونسائهم واطفالهم في الجروف.

لم يتنازلوا عن المشروع القرآني رغم حجم المعاناة، ولم ينكسوا رايتها ابدا.

ولذلك يجب ان نكون على نفس النهج العقيدة والعزيمة والطمأنينة والسكينة والثقة بنصر الله مهما كانت المؤامرات.

اما المفرطين والمتخاذلين فلا مجال لهم في مسيرة الجهاد، المسيرة القرآنية التي اعزنا الله بها ونصرنا على شذاذ الآفاق والمنافقين والمجرمين ودول الاستكبار، و مهما طالت حربهم علينا فالنصر سيكون حليفنا بإذن الله.

فمسيرتنا مسيرة عالمية بعالمية رسالة محمد بن عبدالله صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله ، نصرة لدين الله وعزة للمستضعفين ،في مواجهة المشروع الامريكي الاسرائيلي في كل العالم.