النباء اليقين

رئيس المجلس السياسي الأعلى يلتقي قيادات محافظة حجة ويزور المستشفى الجمهوري

التقى رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد اليوم السبت بقيادات محافظة حجة مشيدا بجهد أعضاء مجلس النواب والمجلس المحلي والشخصيات الاجتماعية بالمحافظة.

وأوضح الصماد خلال اللقاء أنه لولا تلك الجهود التي يبذلها أعيان المحافظة وقياداتها لكان هناك فارق كبير في حالة الاستقرار في ظل الاستهداف والترغيب والترهيب من قبل قوى العدوان.

وأضاف أن قوى العدوان تحاول استقطاب شخصيات من أبناء المحافظة لتشكل ثقل اجتماعي يخدمها في المحافظة غير أن تلك المساعي فشلت بفضل تكاتف الجهود في تحصين الجبهة الداخلية.

وذكر الرئيس الصماد أن أعضاء مجلس النواب والمجلس المحلي بحجة سيواصلون تلك الجهود ويضاعفونها باعتبار أن المرحلة استثنائية، مشيرا أن النصر قريب.

كما دعا إلى التعاون بين أبناء المحافظة وتخفيف المعاناة قبل رمضان والعمل على مختلف المسارات سواء مع الأمم المتحدة من خلال العمل على توفير الرواتب وإيجاد لجان مشتركة من خلال أطراف ثالثة، وكذلك تحصيل الموارد الداخلية وعمل عدد من الحلول.

وأكد الصماد أنه مهما كان حجم التضحيات فهي أقل بكثير مما كان سيحصل لولا صمود الشعب في وجه العدوان، مشيرا أنه قبيل العدوان بأيام كان هناك حادثة تفجير في مسجدي بدر والحشحوش التي راح ضحيتها قرابة ألف شهيد وجريح في حادثة واحدة لولا أنه تم إحباط إحدى المحاولات، مضيفا أنه كان بالإمكان من خلال أربع أو خمس جُمَع مشابهة أن يدفع الشعب أضعاف أضعاف ما يدفعه الآن لو تم تمكين القاعدة وداعش كما هو الحال في عدن وغيرها.

كما زار الرئيس الصماد اليوم السبت هيئة المستشفى الجمهوري بمدينة حجة يرافقه الدكتور حسين مقبولي نائب رئيس حكومة الإنقاذ الوطني ووزير الإدارة المحلية علي بن علي القيسي ووزير الاشغال غالب مطلق ووزير الاتصالات جليدان حمود جليدان ووكلاء محافظة حجة والقيادات الاجتماعية والقبلية والسياسية في المحافظة.

وتفقد رئيس المجلس السياسي الأعلى الأبطال من جرحى الجيش واللجان الشعبية الذين يتلقون العلاج في المستشفى وجرحى الغارات وقصف طيران العدوان للمدنيين في المحافظة ومديرياتها المختلفة من الأطفال والنساء.

وقد عبر الجرحى والمصابون من المواطنين وأبطال الجيش واللجان الشعبية عن سعادتهم بزيارة رئيس المجلس ومرافقيه لهم معتبرين ذلك حافزًا معنويًا مهمًا وحيويًا لهم جميعًا، فيما عبر بعضهم بمداخلات وعهود على الصمود والثبات وتأكيد على أن جراحهم ودمائهم وأرواح رفاقهم من الشهداء الأبرار أكبر دافع لهم على الوفاء من أجل الوطن والشعب ومشروع التحرر من الهيمنة والتبعية الأمريكية الإسرائيلية الذي يتحالف اليوم على اليمن وشعبه العظيم.

المسيرة