وزارة الزراعة..أكثر من 16 مليار دولار الخسائر الأولية لقطاع الزراعة في اليمن جراء العدوان
الهدهدنت/متابعات
قالت وزارة الزراعة والري إن حجم الأضرار والخسائر الأولية المباشرة وغير المباشرة التي تعرض لها القطاع الزراعي جراء العدوان السعودي الأمريكي على اليمن تجاوزت 16 مليار دولار.
جاء ذلك خلال فعالية معرض الصور الفوتوغرافية لأضرار العدوان على القطاع الزراعي، والتي تواصلت لليوم الثاني، حيث بينت الإحصائية أن الخسائر المباشرة للقطاع الزراعي منذ بداية العدوان اثنين مليار و246 مليون و 625 ألف دولار، شملت البنية التحتية والمنشآت والإنتاج النباتي والثروة الحيوانية والمعدات ووسائل النقل ومستلزمات الإنتاج.
وأشارت الإحصائية إلى أن إجمالي الخسائر غير المباشرة على القطاع الزراعي جراء العدوان حتى مارس من العام الجاري 13مليار و759 مليون و690 ألف دولار تقريبا، شملت أضرار وخسائر في المؤسسات والمزارع الحكومية والتعاونية وكذا خسائر الإنتاج النباتي والخسائر الأولية بالثروة الحيوانية وخسائر التصدير الخارجي والقوى العاملة في قطاع الزراعة .
وقدمت خلال الفعالية عدد من أوراق العمل العلمية بحضور وزير الزراعة والري غازي أحمد علي محسن، حيث ركزت أوراق العمل على الأضرار والآثار السلبية التي طالت القطاع الزراعي جراء العدوان .
وتطرقت أوراق العمل إلى أثر العدوان على التنوع الحيوي في اليمن وخسائر المزارعين نتيجة العدوان والحصار “التين الشوكي عينة ممثلة” إلى جانب بحث عملياتي عن تأثير الحرب على المياه والبيئة في اليمن وأخرى في مجال آثار العدوان على الموارد الطبيعية في اليمن، بالإضافة إلى ورقة عمل حول أثار العدوان على المنشآت المائية.
وأشارت أوراق العمل التي تم استعرضها برئاسة وكيل وزارة الزراعة لقطاع الري واستصلاح الأراضي الزراعية المهندس عبدالواحد الحمدي، إلى الأضرار الجسيمة التي تكبدها قطاع الزراعة في اليمن جراء العدوان.
واستعرضت أوراق العمل ما خلفه العدوان من دمار وتأثيرات سلبية على حياة ومستقبل الأجيال القادمة .. مبينة أن الإشعاعات المنبعثة من الأسلحة والذخائر والقنابل المحرمة دوليا والتي استخدمها العدوان على اليمن لها تأثيرات سلبية على التربة والمياه، ويحب التركيز على هذا الجانب وإيضاحه للعالم وللمجتمع الدولي .
ووجهت الأوراق رسائل لدول العالم والمنظمات والمؤسسات والهيئات الدولية عن حجم معاناة الشعب اليمني وتضرره بسبب العدوان والحصار، والذي أدى إلى تردي الأوضاع الإقتصادية والصحية وزيادة معدل الفقر والبطالة والجوع وانتشار الأوبئة والأمراض.