النباء اليقين

كتائب القسام تتوعد الاحتلال وتحمله مسؤولية اغتيال أسير محرر في غزة..صورة

الهدهدنت/متابعات 

توعدت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، الاحتلال الإسرائيلي، بدفع ثمن جريمة اغتيال الأسير المحرر والمبعد إلى قطاع غزة مازن فقها.

وارتقى فقها مساء الجمعة (24/3)، قبالة منزله بحي تل الهوى جنوب مدينة غزة، بعد أن استهدف مسلحون مجهولون، رأسه وصدره، برصاص من سلاح كاتم للصوت.

وقالت القسام في بيان وصل مراسل وكالة أنباء فارس نسخة عنه : “لنقولها بشكل واضح وجلي بأن الجريمة من تدبير وتنفيذ الاحتلال، وهو من يتحمل تبعات ومسؤولية الجريمة”.

وأضاف البيان: “إن هذه المعادلة التي يريد أن يثبتها الاحتلال على أبطال المقاومة في غزة “الاغتيال الهادئ” سنكسرها، وسنجعله يندم على اليوم الذي فكر فيه بالبدء بها”.

وأشارت الكتائب إلى أن مازن “ارتقى بعد رحلة من الجهاد والاعتقال والعطاء، أرّق خلالها الاحتلال، ووجه له صفعات قاتلة في قلب فلسطين المحتلة، إذ كان للشهيد دور كبير وباع طويل في التخطيط والإشراف على عدد من العمليات النوعية البطولية، أبرزها عملية الرد على مجزرة اغتيال القائد العام للقسام الشهيد صلاح شحادة عام 2002”.

وفقها ينحدر من محافظة طوباس شمال الضفة المحتلة، وهو أسير محرر أبعد إلى قطاع غزة بموجب صفقة التبادل التي تمت بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي بوساطة مصرية عام 2011.

بدورها، اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن اغتيال فقها جريمة غادرة من صنع الاحتلال وبصمات أجهزته الإرهابية.

وأوضح الناطق باسم الحركة داود شهاب في تصريحٍ وصل مراسلنا نسخة منه، أن “الجريمة تحمل رسائل خطيرة، ولذلك من الواجب التعامل معها بالطريقة المناسبة”.

ودعا للتشديد في ملاحقة العملاء وتعزيز الجبهة الداخلية لقطع الطريق على الاحتلال، والعمل على إفشال مخططه الهادف لخلخلة الوضع الداخلي وضرب أمن واستقرار غزة، حاضنة المقاومة.

ونوه شهاب إلى أن الجريمة تعد بداية لعدوان جديد يشرع به الاحتلال ضد المقاومة بشكل مباشر.

وأوضح أن من حق المقاومة وواجبها الرد المناسب على هذا العدوان والتصدي لكل محاولات العبث والتلاعب بأمن شعبنا وأرواح أبنائه، وعدم السماح بتغيير قواعد اللعبة.

من جانبها، أكدت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الذراع العسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن عملية الاغتيال الجبانة يجب أن تقابل بردٍ قاسٍ من فصائل المقاومة على الاحتلال وأعوانه، ولا يجب أن تمر مرور الكرام.

ودعت الكتائب في بيان عسكري وصل مراسل وكالة أنباء فارس نسخة عنه، إلى ردع عملاء الاحتلال بالحديد والنار ليكونوا عبرةً لكل من تسول له نفسه المساس بمقاومينا وشعبنا.

وجاء في البيان العسكري: “كلنا ثقة بأن يد المقاومة ستنال من الأيدي العميلة التي نفذت هذه الجريمة، وتنال عقابها الرادع”.

ولفت حزب الشعب الفلسطيني إلى أن اغتيال فقها يحمل بصمات جهاز “الموساد”، ويمثل مؤشرًا خطيرًا يدلل عن أن اﻻحتلال ماضٍ في عدوانه على الشعب الفلسطيني ومناضليه.

وبين الحزب في تصريحٍ وصل مراسلنا نسخة عنه، إلى أن اﻻغتيال يمهد لفتح الطريق لشن عدوان واسع على قطاع غزة، منبهًا إلى أن الجريمة تأتي في سياق استمرار خرق الاحتلال لبنود صفقة (وفاء الأحرار) سواء بالاعتقال الذي تعرض له العشرات من محرري الصفقة، واليوم عملية اغتيال للأسير المحرر مازن فقها.

ودعا الحزب أبناء الشعب الفلسطيني كافة وخصوصًا الأسرى المحررين لمزيد من الحذر من غدر الاحتلال، مطالبًا في نفس الوقت كافة الأطراف الراعية للصفقة، خاصةً مصر بالضغط على الاحتلال وإلزامه بشروط الصفقة.