النباء اليقين

اصدار دليل الاحتياجات الطارئة لمحافظة صعدة

اختتمت مؤسسة الإكرام التنموية الخيرية ( مشروع المسح الميداني ) لتحديد الاحتياجات الطارئة والانعاش المبكر بمحافظة صعدة تحت اشراف وزارة التخطيط والتعاون الدولي  بحضور عدد من اعضاء المنظمات الدولية و المحلية والاعلاميين.

ناقشت الورشة التي عقدت  الثلاثاء 14-3-2017م ، بوزارة التخطيط والتعاون الدولي ،عددا من المواضيع المتعلقة بالصعوبات والاحتياجات وما انجزته المؤسس من خلال اصدارها لدليل الاحتياجات الطارئة بمحافظة صعدة .

وفي الاختتام أشاد  مدير مكتب التخطيط بمحافظة صعدة ناصر حربان  بدور مؤسسة الاكرام في اصدار الدليل حيث الذي يمثل انجازاً للوزارة من جهة وللمنظمات من جهة اخرى لمعرفة الاحتياجات في المحافظة  .. لافتا إلى التراكمات  منذ عام 2004 م مما تسبب بإنقطاع الخدمات الاساسية والمشاريع بسبب الحرب ما  يضفي على صعدة احتياج استثنائي مقارنة بالمحافظات الاخرى .

واشار حربان إلى أنه منذ بدء العدوان كان لصعدة نصيب الاسد من الاحتياجات على جميع المستويات بالنسبة لبقية المحافظات اليمنية ما يعطي مؤشر لا يمكن تجاوزه .

واوضح حربان الى ان الدراسة قد توقفت العام الماضي في مدينة صعدة بسبب العدوان والقصف المستمر ، وان الوضع متدهور فالبنية التحتية للمحافظة قد دمرت بنسبة 90% تقريباً .. مؤكدا استعداد المحافظة لتقديم الخدمة وتسهيل مهام اي منظمة تريد تقديم الإغاثة لأبناء صعدة .

من جانبه اكد مدير مؤسسة الاكرام التنموية عدنان قفلة  على ضرورة التدخل لانقاذ حياة من خلال الاهتمام بتوفير احتياجات محافظة صعدة .. مشيرا إلى أن هناك منظمات لم تستطع الوصول الى صعدة وبعض المشاريع لا تلبي حاجة المواطنين وحجم المعاناة .

وقال ” نحن نتألم كمنظمة مجتمع مدني لفقدان الاستجابة الاغاثية للمنظمات في بعض المناطق وضعفها في مناطق اخرى ، وبالتالي فقد حملنا على عاتقنا مايقرب صورة ما يعانيه الناس حالياً” .

واستعرض قفلة حجم الخسائر في المحافظة في جميع القطاعات ، وما اشتمل عليه دليل الاحتياجات الطارئة من نقاط .

وفي ختام الورشة التي اثريت بالعديد من النقاشات من قبل المشاركين والتي أكدت في مجملها على ضرورة البناء والاعمار الذي لازالت المدينة تتطلع اليه .