النباء اليقين

حفل تخرج لتأهيل 100 جريح ومعاق في مجالات مختلفة

يعتبر الجرحى و المعاقين هم كبار المحسنين فهم من جادوا بأنفسهم و بذلوا جزاء من أطرافهم فمنهم من فقد عينية و منهم من فقد أطرافة و هم يدافعون عن أرضهم و عرضهم و يقفون ضد الطغاة و الظالمين .
و من ذاق لذة العطاء في سبيل الله فمن المستحيل يقف عند حد معين او أن يصل إلى الاكتفاء فبعد أن فقدوا جزاء من أعضائهم و لم يعودوا قادرين على العودة إلى الجبهات أعلنوا بدء رحلة عطاء جديدة.
وهاهي مؤسسة الجرحى و المعاقين تحتفل اليوم في قاعة فندق سبأ بالعاصمة صنعاء بتخرج دفعة مكونة من (100) معاق و جريح من ضحايا العدوان على اليمن في مجال البرامج التطبيقية للحاسب الآلي و السكرتارية التنفيذية و التنمية البشرية.
و جاء في كلمة مؤسسة التي ألقاها الأستاذ قاسم الحمران: (( اننا في مؤسسة الجرحى نفتخر بخدمة الجرحى الذين قدموا أعضائهم و هم يدافعون عن الوطن و أكد أن المؤسسة تعتبر الجرحى و المعاقين مسئوليتها الأساسية و أن مسؤليتهم على عاتق الجميع).
و في الحفل ذكر الحمران إحصائية بعدد الجرحى و المعاقين جراء عدوان على اليمن حيث بلغت حالات الشلل الرباعي إلى 240 حالة و الشلل النصفي 800 حالة و 400 حالة فقدان للبصر و 600 حالة فقدان للسمع و 380 إصابة في العمود الفقري أدت إلى شلل في الأطراف و 840 حالة بتر للأطراف و 450 حالة إصابة عصبية .
الحمران أكد على إن الجرحى يحتاجون إلى أشياء كثيرة غير الماء و الغذاء و الدواء و منها الرعاية الخاصة و التدريب و التأهيل و إخراجهم إلى المجتمع من جديد.
الخريجون في كلمتهم أكدوا أنهم وبعد ساعات من التدريب المتواصل في مجالات مختلفة سيواصلون المشوار و مواجهة العدوان مستشعرين لمسئوليتهم أمام الله تعالى ليثبتوا بذلك أن الإعاقة هي إعاقة الفكر لا إعاقة الجسد.
تقرير : أماني عامر