النباء اليقين

وزير الدفاع: الجيش واللجان وأبناء القبائل يخوضون أكبر مواجهة في التاريخ العسكري

قال وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي” إن القوات المسلحة واللجان الشعبية وأبناء القبائل يخوضون اليوم نيابة عن الشعب والأمة أكبر مواجهة في التاريخ العسكري، حيث يديرون معارك ومواجهات حاسمة في أكثر من ثلاثة وعشرين جبهة ضد تحالف عدواني دولي ظالم إلى الحد الذي جعل كل المراقبين العسكريين غير قادرين على متابعة كل تفصيلاتها “.

وأضاف وزير الدفاع في اجتماع عقد اليوم ضم رؤساء الهيئات والقوى ومدراء الدوائر العسكرية بحضور المفتش العام للقوات المسلحة اللواء الركن عبد الباري الشميري، أن اليمن بكل جغرافيته ومكوناته البشرية أكبر من العدوان وأقوى من المؤامرات التي تحاك ضده، موضحا ” إننا نخوض معركة شرسة من أجل اليمن ووحدته وأمنه واستقراره”.

وتابع” بالصلابة والمقدرة العالية للمقاتلين اليمنيين المدافعين عن اليمن ووحدته تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية من تحقيق انتصارات متتالية في ميادين القتال، محققين تفوقاً جعل أعتى الأسلحة الحديثة والمتطورة والمقدرات اللوجستية المهولة للعدوان تقف عاجزة أمام صمود أبطالنا الميامين الذين علًموا العالم المعاني الحقيقة للشجاعة والإقدام”.

وأوضح وزير الدفاع الآلية المنظمة والمواكبة والفاعلة لعمل القوات المسلحة في كافة تشكيلاتها ووحداتها العسكرية وفي المقدمة منها استحقاقات القوات المسلحة وأبرزها الجانب المالي والغذائي.

كما أكد أن قيادة وزارة الدفاع ورئاسة الأركان العامة تضع في اعتبارها مزيد من الصلاحيات للقيادات العسكرية العليا والميدانية في الإدارة الناجحة للوحدات والدوائر العسكرية التي يديرون شؤونها ويقودون مقاتليها بكفاءة عسكرية عالية ومصداقية وثقة كون القائد العسكري الناجح هو الذي يفرض احترامه ويحدد خطوات نجاحه في إدارة وحدته العسكرية.

وأشار الوزير العاطفي إلى أن عامين من مواجهة التحديات في مختلف الاتجاهات العسكرية والأمنية والاقتصادية التي خاضها اليمن وفي المقدمة الجيش واللجان الشعبية صقلت في هذا الشعب الأصيل الخبرات العسكرية والفنية والصناعية في تطوير منظومة صواريخ متكاملة كان يحتاج غيرها من البلدان إلى عشرات السنوات وموارد طائلة لإنجازها.

إلى ذلك استمع وزير الدفاع إلى عرض متكامل من رؤساء الهيئات ومدراء الدوائر العسكرية وكذا إيضاحات عن سير الأعمال والمهام العسكرية في والوحدات والدوائر العسكرية، وناقش معهم اتجاهات الترجمة العملية الواقعية التي سيجرى تنفيذها وفق آلية مدروسة ومتكاملة.

المصدر : المسيرة نت