النباء اليقين

معركة الساحل الغربي ليست من النوع المتعارف عليه بين البشر

لقد أصبح من الواضح المشهود امام العالم ان الساحل الغربي لبلدنا تحول اليوم الى كمين يتلقف جاحفل وعتاد قوي الغزو والنفاق والى مصيده لقناصة صاوريخية قوة الشعب اليمني ما يجري في الساحل الغربي لبلدنا اليوم يؤكد للعالم عن حقيقة ملموسة مفاده ان معركة هناك ليس من نوع المعارك المتعارف عليها بين البشر فما يحدث في الساحل الغربي اليمني اسطورة تصنع على يد المقاتلين المستضعفين الواعين من ابناء اليمن.

وفي سياق تطوارات القنص الصارويخ نتحدث باعتراف قوى الغزوا عن حصيلة سبعين منافق ومرتزق على رأسهم كسر سيف الحمارات المعين لواءا وكنائب لقائد اركان جيشهم المتهدم المدعو أحمد سيف اليافعي.. من جهة اخرى ولو اني ابدوا خارج السياق لكن اسمحوا لي أن اقول لما لا نسأل اليوم عن موضوع هو في الحقيقة ليس بعيد ابدا في مساره وثماره ..بما اعد وانفق خلال الايام الاخيرة من قبل قوى العدوان على معارك الساحل الغربي ..ومن ثم فان سؤالنا ومفاده أين ذهب وأثمر عويل واستغاثات الامم المتحدة ومنظماتها قبل ايام لتوفير الدعم لاغاثة الشعب اليمني ؟

لقد قلنا للجميع حينها في منشور ثم مقالة أنه عويل الاسترازاق الاممي لحلب ماتبقى في اضرع بقارهم الحلوب من جهة. ،وأنه عويل من أجل ايضا توفير مصادر تمويل لمعارك عدوان وفرق ومرتزقة ومنافقي العدوان الامريكي الصهيوني بعد أن وصلت مراكزهم التمويلة السعو اعرابية الى مرحلة من الانحسار والعجز ..من جهة أخرى كما لفتنا الى أنه حينما يصل الامر بقوى العدوان الى اللجوء لمثل ذلك العويل الاممي والى الموقف الارتزاقي الذي وضع الجميع في موقع الارتزاق لهو شاهد حي على مدى الانحسار والعجز لمراكز تمويل العدوان وبالتالي شاهد ايضا على مدى التكاليف الباهضة التي دفعها تحالف العدوان في عدوانه على اليمن …ومن كل ذلك هو شاهد على أن فرج الله ونصره الشامل والنهائي لليمن وشعب أصبح واقعا وسيلقي بثماره ومفاعليه نفسا وفرجا على المنطقة وشعوبها ولقد ظهرت اليوم مصاديق مسار وثمار تلك الحقيقة في معركة الساحل الغربي لبلدنا الذي تحول بتأييد الله وبفعل رجال الله وأنصاره الى كمين كبير ومستنقع لاستنزاف قوى الغزو والنفاق والارتزاق تمويلا وتموينا وعتاد وعدة ،كما تحول ساحل بلدنا الغربي …والى مصيدة جماعية لضربات قناصة قوة الشعب اليمني الصاروخية …..بل لقد تحول ساحلنا الغربي .الى مقابر للغزاة ولأكابر مجرمي وقيادات ومجاميع قوى الغزو والنفاق والتكفير والارتزاق المتعددة الاجناس.

وفي الخلاصة نحن اليوم أمام أسطورة قتالية حية ملموسة تصنع وتترجم مصاديق ومفاعيل وثمار الاستراتيجية القرآنية (ولا تهنوا في ابتغاء القوم )والمنفذه بنصر الله وتأييده على ايدي رجال الله وأنصاره . وصدق الله جل شأنه القائل (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (36)…..

بقلم/ محمد فايع