النباء اليقين

أيها الغبي … من هو الإرهابي ؟؟!!

قام العدوان مؤخرا بإستئجار منظمات حقوقية محلية ودولية لإعداد تقارير وهمية مهمتها تزييف الوقائع وقلب الحقائق ..ورفعها الى الامم المتحدة المستأجرة مسبقا ومطالبتها بإتهام الضحايا بالإرهاب وتحويل الإرهاب الى ضحايا.
وبالتزامن مع اصدارتقارير الدفع المسبق قام العدوان بتفعيل ما تملكته بأموالها من الابواق الاعلامية من مرتزقة الداخل فيبادر الغر الانتهازي الرخيص المكلف وزيرا للاعلام في حكومة الأذناب بالتصريح مطالبا بتصنيفنا كجماعات ارهابية!!!؟؟؟
فمن هو الإرهابي أيها الغبي ؟؟!! سأجيب من خلال نقطتين فقط أظنهما كافيتين لإخراسك أنت وأمثالك

الأولى :
في إحصائية اوليةفي بداية فبراير2017 لجرائم ومجازر العدوان السعودي الأمريكي الذي تسبح بحمده وتسجد شكرا لعطاياه ووهبت نفسك وشرفك ووطنك في سبيل رضاه .. وبمباركتك ومشاركتك فقد
قتل (11929)مدنيا
(7531) رجال
(1856)نساء
(2542)اطفال
واكثر من 20 الف جريح مدني
ودمر أكثر( 400000) منزل سكني
واستهدف ( 269) مستشفى ومرفق صحي
و قصف حوالي (1489 )جسر وطريق و(705)مسجد و(751)مدرسة ومعهد و(274)خزان وشبكة مياه
والعديدمن مجازر الإبادة الجماعية أبرزها مجزرة الصالة الكبرى وآخرها عزاء النساء بأرحب
فهل بإمكانكم وماتملكون أن تحولوا كل أولئك الضحايا الى ارهابيين؟؟!!
وان تناسى العالم جرائمكم وبرر ارهابكم هل سننسى وينسى التاريخ ذلك؟؟
بأموالكم ومنظماتكم وابواقكم قد تشترون الصمت الدولي!! ولكن هل يمكنكم شراء العدل الإلهي؟؟!!

الثانية :
لايختلف إثنان في العالمين العربي والاسلامي والاحرار في بقية العالم أن الكيان الصهيوني مارس الإرهاب بكل انواعه وبكل مسمياته بحق الشعب الفلسطيني ومع ذلك لم يزل يطالب الامم المتحدة بتصنيف الفلسطينيين بالإرهابيين وجميع الحركات المقاومة (حماس والجهاد وحزب الله) والمنظمات الداعمة والمساندة وحتى المتعاطفة.
فهل كانت هذه المطالبة نافية للارهاب الصهيوني وستبرأه من جرائمه ومجازره بحق الإنسانية؟؟!!!
وهل تواطؤ الامم المتحدة مع الصهاينة بتصنيف المقاومة أثر على أدائها وفعاليتها؟؟!! وهل غير ذلك في مواقف الاحرار في العالم تجاه المقاومة ؟؟!!

ومن خلال ماسبق فإن هذه التقارير و المطالبات من العدوان وأذنابه بتصنيفنا إرهابيين لن تزيدنا الا قناعة بوحدة الهدف وتطابق الاساليب والوسائل بينم وبين أوليائكم من الأمريكيين والصهاينة ..
لن تمحو مجازركم الهمجية و جرائمكم الوحشية بحق الإنسانية مهما حجبتم عن أعين العالم عن فظاعاتكم ومهما أشتريتم ضمائر الإعلام بأموالكم .. لابد أن يأتي اليوم الذي يصحو فيه ضمير العالم وتجدون العقاب اللازم .. سيأتي بمجرد أن يجف ضرع البقرة الحلوب .. هذا إن لم يقطع أيديكم عنها رجال الله بإنتصارهم القريب المبين

بقلم/ حمير العزكي