النباء اليقين

وزير خارجية اليمن يرد على أكاذيب عادل الجبير…ماذا قال؟

أكد وزير الخارجية اليمني المهندس هشام شرف عبدالله أن ما جاء في المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية السعودي عادل الجبير مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس يُعد كذبا سافرا واستمراراً للمحاولات الفاشلة في الترويج لحملة تضليل إعلامية.

وقال وزير الخارجية اليمني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية /سبأ/: إن ما تضمنه المؤتمر الصحفي “يعد كذبا سافرا واستمراراً لمحاولات وزير خارجية العدوان الفاشلة في الترويج  لحملة تضليل إعلامية ممولة من قيادة الرياض لخداع الرأي العام العربي والعالمي، التي تحاول تصوير وإظهار السعودية بمثابة حمامة السلام في المنطقة”.

وأضاف “واقع الأمر يظهر بوضوح حقيقة القيادة السعودية النزقة والعدوانية والداعمة للإرهاب، والتي قامت خلال حوالي العامين  بعدوان وحشي وهمجي لاستهداف الجمهورية اليمنية”.

وتابع المهندس شرف قائلا: “الضمير العالمي غاب في سبات عميق طوال عامين بسبب أموال مملكة النفط التي اشترت أصوات معظم وسائل الإعلام العربية والعالمية، ولكن إلى حين وإلى فترة معينة، فالإعلام العربي والعالمي الشريف والنزيه سيكتشف زيف الحملة السعودية ويكشف الغطاء عنها ويظهر كل فضائح الحكم السعودي، وعندها لن يرحم العالم أولئك القتلة والإرهابيين في دائرة القيادة السعوديه وستتلقفهم المحاكم الدولية ومحاكم مكافحة الإرهاب كأشخاص وممتلكات ومؤسسات”.

وذكّر الوزير القيادة السعودية أن تبريرها الآخر في إعادة شرعية منتهية وميتة قانوناً لن يعفيها من مسؤولية قتل ما يزيد عن 10 آلاف مواطن يمني جلهم من النساء والأطفال وكبار السن، وجرح وإعاقة 40 ألف شخص، وتدمير المنشآت العامة والخاصة والبنى التحتية  ومقدرات الاقتصاد اليمني بتكلفه تجاوزت مع نهاية شهر يناير 2017 الماضي مبلغ 220 مليار دولار بالإضافة الى المسؤولية عن تشريد ونزوح حوالي 3 ملايين شخص من مناطقهم وفقدان حوالي 3 ملايين آخرين لمصادر دخلهم وأعمالهم، ودخول حوالي 10 ملايين مواطن في دائرة الفقر المدقع.

واختتم وزير الخارجية تصريحه قائلاً: “الطامة الكبرى في تصريح الجبير أنه لم يتطرق البتة إلى مسؤولية ودور بلاده في دعم الإرهاب والجماعات المتطرفة في مختلف مناطق الجمهورية اليمنية والتي تمولها خزينة السعودية، وإنما حاول وبيأس وبؤس واضح تسليط الضوء على أن حركة انصار الله والمؤتمر أبرمت أكثر من 70 اتفاقا ولم  يلتزموا به، ونسى بل وتناسى أن القوات المسلحة اليمنية والأمن واللجان الشعبية وأبناء القبائل الشرفاء هم من يتصدون لعدوانهم ويلقنونهم الدروس القاسية يوميا على أرض اليمن وعبر الحدود”.