النباء اليقين

تعرف على صناعات يمنية فاقت الصناعات الاسرائيليه

الهدهد_متابعات

 

الدعم العسكري والصناعات الفاخرة والاموال الطائلة والاقمار الصناعية والطائرات والبوارج الحديثة والانظمة الدفاعية الصاروخية، كل هذه لم تستطيع ان تجلب للرياض ورقة ضغط سياسية على اليمن ولم تحرز اي انتصار ميداني وعسكري، بل ما صنعت لهم الا فشل ذريع وادانات دولية وخلق المزيد من المجازر في اليمن.
هناك عدة دول عقدة صفقات السلاح مع النظام السعودي ومنها فرنسا، حيث أن هناك كانت انباء عن صفقة  وهي الأكبر من نوعها مع فرنسا، والتي تتجاوز قيمتها الإجمالية بنحو 10 مليارات يورو، ومن ابرزها كانت تشمل نحو 35 زورقاً لخفر السواحل، مجهزة بأنظمة تاكتيكوس القتالية.
اما الحرب على اليمن استطاع ان يدخل الصناعات العسكرية الفرنسية الى جانب الصناعات الأمريكية والبريطانية في دائرة الفشل، واستهداف البارجة السعودية الفرنسية الصنع كانت من ابرز ما تم تدميره من الصناعات الفرنسية.
الصواريخ اليمنية الصنع، وهذه المرة في القطاع البحري اثار جدلا واسعاً في الاعلام الغربي والعالمي وايضاً اثارت مخاوف دول عظمى في مجال الصناعات العسكرية حيث أن استهداف البارجة السعودية التي كانت تعتبر من أقوى وأحدث الدفاعات البحرية في المنطقة من حيث أجهزة الرادارات اللاسلكية وسرعة رصد القطع البحرية المعادية”.
السؤال الذي حير صناع القطاع العسكري بعد استهداف البارجة السعودية قبالة السواحل اليمنية وكذلك الكشف عن اخر صاروخ باليستي الذي تمكن ان يتجاوز الانظمة الدفاعية الصاروخية الاسرائيلية الصنع وهو صاروخ “بركان1″، كيف تمكنت ميليشات الحوثية الحديثة الظهور بالتفوق في قطاع الصناعات العسكرية على دول كـ أمريكا وبريطانيا الذي تمارس التصنيع منذ سنوات طويلة؟ وهل هناك امدادات غيبية؟ وكيف هذه الصناعات جاءت في فترة صغيرة رغم الحصار ؟

 
لكن ما يتجاهله التحالف بكل غطرسته هو الرجال والافكار اليمنية التي نشأت من الدفاع عن السيادة وكرامة الوطن التي حثت الرجال الى صناعات عسكرية مضادة ومتفوقة على الصناعات الغربية والامريكية والاسرائيلية بابسط ما يمتلكونه، هذه هي الاجابة فحسب، بسيطة لكن هذا هو الواقع.
مع ان هناك اتهامات لأيران بالمد العسكري للجيش واللجان الشعبية، ومن المعروف وبطبيعة الحال لايوجد عدو للسعودية وأمريكا واسرائيل في المنطقة الا ايران، وصرح على ذلك قائد الثورة الايرانية “السيد على الخامنئي” عدة مرات، اما ما ينفي هذا الامر بشأن التسليح الايراني هو الحصار الغاشم على اليمن مما لم يضع امام الجيش واللجان الشعبية الا خيارين وهما:
الاول: الخضوع امام التحالف بقيادة السعودية وتسليم اليمن لهم.

 
الثاني: المواجهة العسكرية والسياسية.
وبطبيعة الحال ان الشعب اليمني اختار الخيار الثاني وهو ما حث اليمانيون باتجاه الصناعات العسكرية في القطاعات الصاروخية والبحرية والبرية وهناك تحركات عسكرية في مجال الجوي كي يحسم مصير هذا العدوان الغاشم.
وفي الختام قد أثبت قطاع الصناعات العسكرية اليمنية بأنها تستطيع ان تواجه اشرس عدوان على اليمن، رغم امتلاكهم احداث الادوات العسكرية، حيث هذه العملية العسكرية الاخيرة في المياه اليمنية، فندت الدعاية الفرنسية الضخمة حول القدرات الدفاعية التي تتمتع بها وقوة صناعاتها العسكرية، كما أن مشاة البحرية اليمنيه كانوا قد استهدفوا في الاشهر الماضية سفينة إماراتية –أمريكية الصنع- باستخدام صاروخ بحري متطور مما أدى الى اصابتها إصابة مباشرة وأدى الأمر الى مقتل العشرات من الجنود الإماراتيين وخروج السفينة من الخدمة بسبب شدة الأضرار.