النباء اليقين

السيد عبدالملك الحوثي يؤكد أن التصعيد السعودي العسكري لنيل رضى الرئيس الأمريكي الجديد

أكد السيد عبد الملك الحوثي أن النظام السعودي يصعد عسكريا حرصا منه على نيل رضى الرئيس الأمريكي الجديد ترامب , مشيراً إلى أن العدو يركز على الساحل اليمني بشكل كبير لافتا الى أنهم أملوا الحسم خلال أسبوع أو شهر بالكثير، ولكنهم فوجئوا وصدموا بعجزهم أمام صمود شعبنا اليمني الذي من الله عليه بلطفه رغم المعاناة الكبيرة جراء الحصار والتدمير والجرائم والتنقل من منطقة إلى أخرى.

وأكد قائد الثورة في محاضرة له بالتعبئة العامة اليوم ان هناك مرحلة طرأت دوليا بمجيء ترامب في أمريكا ومعه أولويات معينة  وأن مجرد توبيخ أمريكي بسيط للعملاء والذي دفعهم نحو المنافسة بالرغم ان العرف السائد وتأريخ الخونة هو أن يستلم العملاء ثمن عمالتهم وخيانتهم، وما هو حاصل في هذا الزمن هو العكس اليوم صار العملاء هم من يدفع لأمريكا مقابل أن ترضى عن عمالتهم.

وفيما يتعلق بأسباب العدوان أضاف قائد الثورة قائلا (في الحلبة السورية أتاحت أميركا للأنظمة العميلة أن تثبت جدارتها لكن وبعد وفاة الملك عبدالله قدمت أمريكا للنظام السعودي اليمن لأن يثبت فيها عمالته بجدارة مشيراً إلى أن النظام السعودي خشي الخروج من الساحة اليمنية فاشلا مؤكدا أن العملاء اندفعوا بكل جهد طالما والمسألة تقدم لهم امام الامريكي على انها ساحة لإثبات الجدارة.

وفيما يتعلق بالتصعيد العسكري للعدوان أكد السيد عبد الملك الحوثي ان تحرك الجيش واللجان الشعبية ومعهم الشعب كان ضرورة حتمية لمواجهة الحقد والكبر والطغيان كشعب مظلوم وبنية القرب من الله سبحانه وتعالى ووفق التوجيهات الالهية والضوابط القرآنية والشرعية والتعليمات الالهية بل كانت المواجهة من منطلق الجهاد في سبيل الله والقربة من الله واداء لواجب ونهوض بمسؤولية والا سنخسر في الدنيا والاخرة.

وأضاف قائد الثورة أن المعتدين أخفقوا في التخريب الأمني إخفاقا كبيرا وأن أي سيطرة خارجية على اليمن نتيجتها ذهاب الأمن والأمان والكرامة، واستباحة الأعراض وخسارة الناس دنياهم وآخرتهم.

وأشار السيد القائد إلى أنه كان بالإمكان أن يكون مستوى الصمود أكبر بما يرقى إلى مستوى إلحاق هزيمة تأريخيه مبكرة بالعدو لولا عوامل موضوعية أثرت على مجريات الأحداث مؤكداً على أن الأعداء أيضا مرهقون والعدوان كلفهم الكثير، والآلاف منهم قتلوا مشيراً إلى أن النظام السعودي الذي كان أغنى دولة في العالم اضطر إلى الاقتراض.

أكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن اعظم قربة عملية الى الله سبحانه وتعالى حينما نتحرك من المنطلقات الايمانية والقيم والاخلاق والدوافع الايمانية لافتا الى ان ذلك هو الجهاد الذي امتلأت صفحات القران الكريم بالحديث عنه بما لم يرد حديثا عن اي عمل من الاعمال بمثل ما تحدث عن الجهاد قربة من الله تعالى”

أشار السيد عبد الملك الى أن “التضحية في ظل الموقف مثمرة ، والتضحية في حالة الجمود والتراجع والاستسلام لا قيمة لها ، لافتا الى ان المقت من الله سيصاحب من يرضوا لأنفسهم بذلك مؤكدا بأن الله لن يرضى لعباده ان يقبلوا بالذل والهوان وان يخنعوا للطواغيت المجرمين المستكبرين وان يسلموا لهم رقابهم.

واختتم السيد عبدالملك الحوثي بالقول بأن دوافع المواجهة محقّة بكل الاعتبارات، فنحن شعب تعرّض للعدوان ويرادُ منه أن يخنع ويستسلم لافتا الى أن مساعي السيطرة على اليمن تحمل أحقاد عدو يسعى للسيطرة على عدوه لإذلاله واستعباده”.