ندوة أعلامية خاصة بعنوان…الإعلام في مواجهة العدوان وأهمية مقاطعة وسائل التضليل

الهدهدنت/تغطيات خاصة 

تحت شعار المرحله الثانيه من حمله أشداء على الكفار أقام المركز الإعلامي لأنصار الله صباح اليوم الثلاثاء 17يناير 2016م بصنعاء ندوه أعلاميه خاصه بعنوان :الإعلام في مواجهة العدوان وأهمية مقاطعة وسائل التضليل. وقد حضر الندوة عدد من الإعلاميين والناشطين وقد ناقشت الندوة عدد ثلاث أوراق عمل.

وتمحورت الورقة الأول التي كانت بعنوان دور الإعلام في مواجهة العدوان وقدمها. رئيس مجلس أداره مؤسسه الثورة الأستاذ محمد المنصور حول نشر مظلوميه الشعب اليمني وتعرية العدوان من حيث التالي: صمود الشعب اليمني التصدي للعدوان دحض الشائعات الوعي بخطورة العدوان ومخططاته وأساليبه.

وقد أكد الأستاذ محمد المنصور على سقوط مشروع من لا مشروع له سقوط قنوات التضليل التي كان هدفها آثارة الفتنة في الشعوب العربية وأضاف أنه كان من توفيق الله سبحانة وتعالي للشعب اليمني في هذه المرحلة فشل العدوان في أن يحقق غايتة من خلال فرض شروط على أن يوصل رسالتة من خلال أعلامنا المحلي لذلك أضطر الى أستنساخ  القنوات الرسمية متل اليمن وعدن وغيرها.

والورقة الثانية قدمها الاستاذ على جاحز والتي تحدث فيها عن جبهة الوعي ودورها في الاعلام وقد تمحورت على الدور الذي تقوم به وسائل الاعلام في الوعي بالمرحلة فقد مر الشعب اليمني بعدة مراحل أما أن تكون من صنع العدوان مثل مرحلة عاصفة الحزم ومرحلة إعادة الامل وأما تن تكون الشعب من يصننع المراحل أو قد يكون الاعلام هو من يصنع المراحل لذلك على كل مواطن يمني سواء كان أعلاميا او طبييا اوتاجرا اوغيرها أن يتعرف على كل المراحل ويراجع المتغيرات في كل مرحلة وأسبابها وخلفيتها ونواتج كل مرحلة من أن نستطيع توعية المجتمع ومواجهة المظللين وكل مواطن يعتبر جبهة.

وأكد الاستاذ على جاحز بأهمية الاهتمام بالتعبئة العامة وتوعيية المواطنين بمخاطر مخططات العدوان من خلال أذنابة وأدواتة والخلايا النائمة والتي تشن حرب ناعمة لمحاولة شق الصف الداخلي من ينتمون الى الطابو الخامس.

وورقة العمل الثالثة طرحها الاستاذ زيد البعوة تحدث فيها عن خطورة الشائعات والاكاذيب واهمية مقاطعة وسائل الاعلام التابعة للعدوان وقد تمحورت حول خطورة وتأثير  الشائعات والاكاذيب على المجتمع بما يتم بثة من سموم بهذه القنوات وذلك من النواحي التالية :الفكريه_النفسية_الصحية_الحالة العامة للفرد_اهمية مقاطعة وسائل التضليل كأمر آلهي وواجب وطني.

 ويتم ذلك من خلال الوعي والبصيرة والابتعاد عن فسافس الكلام وأن يكون لك تفكير ترهب بة أعداء الله .