النباء اليقين

لمن كان له قلب .. بقلم / حمير العزكي

كلام الرئيس الصماد الليلة اثلج صدور الكثيرين وبالذات فيما يتعلق بالاتهامات المتكررة لأنصار الله بالفساد ولا أظن أن بعد هذا الكلام كلام فمن يزايد ويهاجم ويعمم ويهول لوكان صادقا في قوله وطنيا حقا في دافعه يقول له الرئيس الصماد: نحن نطالب بتقديم حالة، اثنتين حقيقية من حالات الفساد، بالاسم والعنوان والرقم، والثراء الفاحش الذي قالوا، ونحن مستعدون أن نحاكمهم في ميدان التحرير.

ومن يدعي بالثروات المهولة والارصدة الضخمة والعمائر الكبيرة والفلل الفارهة اصحاب شعارات (البنك يارسول الله ) (شهرين وابني فله) يقول لهم الرئيس الصماد: فليقدموا شخص من أنصار الله لديه مبنى أو لديه رصيد. والى من لايعلم منهم مروجو تلك الشائعات المعتذرين دائما بقولهم الى من نشتكي والى اين نتجه بأدلتنا وبراهيننا اصحاب شعارات (الوطن يغرق في الفساد) و(اذا غريمك القاضي…) يقول لهم الرئيس الصماد: مراكز القوى الفاسدة ثارت من محاربة الفساد لذلك نحن بصدور رحبة، نقول تعالوا، من كان لديه إدانة، هذا المجلس السياسي، هذه الحكومة، وهذا القضاء، وهذه النيابة، وهذا الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، فليقدموا على أي شخص، ونحن مستعدون أن نجعل عذابه ضعفين.

واخيرا ودفعا للحجة الأوهى منطقا والأعتى تخندقا خلفها … الخوف على الحياة والقائلين لو قدمت دعوى من يحميني (بايغفروني) من يضمن سلامتي لوكانوا صادقين …. فهذا ماقاله لهم الرئيس الصماد: إذا كان هناك من شخص، فليتقدم إلي أنا شخصيا، وأنا متكفل بحمايته، وأتكفل بمحاسبة أي شخص يثبت قضمه للمال العام..أو تدخله في هذه الأشياء.. ضمانة الرئيس شخصيا وعبر قناة عربية يشاهدها الملايين بالصوت والصورة وليس على وسيلة تواصل اجتماعي او تصريح لصحيفة او وكالة انباء الاتكفي ليمتلك المحاربون للفساد المزعوم الشجاعة الكافية لتقديم دعاواهم وبراهينهم او يمتلكوا من الشرف ما يكفي للتوقف عن اثارة الشائعات والاتهامات الزائفة التحية والتقدير للرئيس الصماد والمعذرة لم تحدد فخامتك عبر اي القنوات يتم التقدم اليك بالبلاغات والدعاوى وفقكم الله وحفظ الله اليمن والمجد والخلود للشهداء