النباء اليقين

وسائل الاعلام الغازية ..تتمسك بتغيير الحقائق لقلب الموازين في الميدان واليمن تحسم امرها

الهدهدنت/متابعات

ان وسائل الاعلام الغازية والارتزاقية تعيش وضع اعلامي مشتت مأزوم متناقض تسخر من نفسها جراء اكاذيبها لذلك اتخذت وضعية هجومية فاشلة ومفضوحة كجزء من الحرب النفسية لاستهداف الشعب اليمني وخلخلة ثقته بقوة الجيش اليمني واللجان الشعبية اضافة الى ذلك ايصال رسائل فاشلة للشعب السعودي انه لاوجود للجيش اليمني واللجان الشعبية على الاراضي السعودية بمنطقة عسير وقد تم دحرهم حسب زعمهم خصوصا بعد تنامي شعور سعودي شعبي عن هزيمة جيشهم في عسير ونجران وجيزان.

 

لو قرأنا الخارطة الجغرافية والعسكرية لجبهة علب لوجدنا ان اكثر من 82 موقع عسكري غرب وشرق منفذ علب السعودي بدء من العشّة حتى شرق منطقة الربوعة وليس مدينة الربوعة وتحديدا حتى عقبة علب لازالت تحت سيطرة الجيش واللجان حيث وان منفذ علب السعودي خالي تماما من اي قوّه عسكرية رئيسية ويعد الممر الاسفلتي بين منفذ علب ومدينة ظهران الجنوب هو الوحيد الذي تجاهله الجيش واللجان لاسباب عسكرية تكتيكية واستخبارية تقييميّه.

 

كذا بدأ العدوان منتشيا بإعلان هذه الحرب على اليمن، لكن لم يخطر على باله حينها أن الوضع سيمتد إلى هذه الفترة الزمنية الطويلة.

 

اعتمد العدوان ولا يزال أمام توالي الإخفاقات على عنصر الحرب النفسية التي أقر بها في وسائل إعلامه.

 

العسيري وإن حرص أن يلقي بحمل التضليل وسرد المعلومات الخاطئة على الإعلام في تجويز استخدام الحرب النفسية إلا أنه صاحب الحظ الأوفر من التناقضات

 

الإعلام الذي أعده العدوان ليواكب إنجازاته على الأرض بدا مربكاً يوما بعد آخر، وتحول تحت مستجدات الميدان الذي يصنعه المقاتل اليمني إلى عبء وثغرة لا تقل عن تلك الثغرات التي فتحها العدوان على نفسه.

 

صحيح أن العدوان يمتلك ماكنة إعلامية متنوعة وضخمة، لكن هل تمتلك الحقيقة؟ يبدو الأمر مختلفا، وتمكنت عدسة الإعلام الحربي إضافة إلى عدسات وسائل إعلام محلية من ضرب كل هذا الإعلام، فقط لأن خلف الصورة حقيقة وقضية.