النباء اليقين

لا شفاعة للطابور الخامس عند العدو ولو خدمو

بقلم المحامي عبدالوهاب الخيل

15 يناير 2017م

لو استثمر اصحاب الحملات الإعلامية لتشويه انصار الله ، الجهود والإمكانيات الضخمة والكوادر المحترفة وسخروها ضد العدوان ، لكان الحال افضل لهم في مواجهة العدوان.

ونصيحتنا للطابور الخامس، ان لا يجهدوا أنفسهم في التقرب من العدو ليشفع لهم، فمهما قدموا من جهود يجدونها شفيعة لهم عند دول العدوان، فهم خاسرون لان العدو سيبدأ بهم ان تحقق له انتصار.

لمنبالغ فشواهد استهداف العدو السعودي الأمريكي لمرتزقته كثيره ، فقد كانت طائراته تستهدفهم بدون رحمة وهم في زحوفات لمصلحته ، لأنه ينظر اليهم على أنهم مجرد بضاعة اشتراها بماله، وله حق التخلص منها بعد استهلاكها بإعتبارها نفايات .

ولذلك ننصح اولئك ان يوفروا على انفسهم جهود التقرب من أعداء الوطن، وأن يسخروها في دفع العدو عنهم على الأقل ، ان لم يريدوا ان يكون تحركهم في سبيل الله، وحباً ووفاءً للوطن.

يبان اختلاق حرباً اخرى غير الحرب والمواجهة مع العدو، كـ (تشويه انصار الله ) هي حملات إعلامية تضليلية ممنهجة وتدار من مطابخ قذره يديرها العدوان ومنافقيهم ، غرضها معروف ومهمتها معروفة، وهي تفتيت النسيج الاجتماعي و الوطني المتين للقوى الوطنية وبعثرته لتسهيل دخول صنعاء وهذا محال. والجدير بالذكر ان الطابور الخامس لا يشكل خطراً فقط على أنصار الله ، فبداية الخطر ستكون على المكونات التي هي أكثر قرباً واختلاطاً بالطابور الخامس ويحسبون عليه وهم منه، والسكوت عليهم تفريط في حق الشعب الذي وضع كل ثقته بالمكونات الوطنية وحملهم امانة سلامته. فهيهات للطابور الخامس هيهات ان تتحقق امانيهم، فقد وعدهم الله بالخسران، ووعد عباده المؤمنين المخلصين الثابتين في جبهات المواجهة مع العدو، الذين انطلقوا في سبيله بالنصر والتمكين والاستخلاف في الأرض. ونصيحتنا للمواطنين الشرفاء ان يكونوا اكثر وعياً وحنكه ، فلا ينجروا خلف تلك الحملات الضاله .