النباء اليقين

مع تنبؤات البردوني …تباشير النصر المؤزر

الهدهدنت/متابعات

مع تباشير صباح اليوم، السبت 14يناير 20177، يمكن الاعلان انتهاء حملة العدوان الأكبر منذ بدأت الحرب خلال العامين من جبال نهم، وحتى ساحل البحر الأحمر.

انكسار مدوي.. لم تسلم منه لا معداتهم الجبلية ولا الصحراوية ولا البحرية.. ومنذ عصر يوم أمس، عادت الطائرات لسماء العدوان، بعد أن قال لهم الجبل والبر والبحر: هذه بلاد عبدالله البردوني.. ليتكم صدقتموه مبكرا وهو يقول لكم قصيدته “في وجه الغزوة الثالثة”..

ثلاثة أيام، مشطت الطائرات فيه كل شبر، لتمهد للمشاة السير، لا ادري ماذا سيفعل المشاة بعد كل ذلك القصف بالطائرات..

وبعد أن قالت الطائرات للبر: آمن، تقدموا، وجدوا أن ارواحا صعدت لهم لكأنها تلبست غبار الصحراء، وتراب الساحل، وصخر الجبل..

مات مرتزقتهم من المفاجأة، قبل أن يموتوا في المواجهات..

ليست النهاية.. لا منهم ولا منا.. سيعودون، ونعود..

رحم الله البردوني، كانه عائد اليوم من نهم ومن باب المندب:

خصمنا اليوم غيره الأمس

طبعا

البراميل أمــــــركت (شيخ ضبّه)

عنده اليوم قاذفات ونفط

عندنا موطن، يرى اليوم دربـــه

عنده اليوم خبرة الموت أعلا

عندنا الآن، مهنة الموت لعبـــــــه

صار أغنى، صرنا نرى باحتقار

ثروة المعتدي، كسروال 

صار أقوى…فكيف تقوى عليه وهو آت؟

نمارس الموت رغبه

وندمّي التلال، تغلي فيمضي

كلّ تلّ دام، بألفين ركبه

ويجيد الحصى القتال، ويدري

كلّ صخر، أنّ الشجاعة دربه

يصعب الثائر المضحّي ويقوى

حين يدري، أنّ المهمة صعبه

حسنا … إنما المهمّة صعبه فليكن … ولنمت بكلّ محبه

يصبح الموت موطنا … حين يمسي

وطن أنت منه ، أوحش غربه

حين تمسي من هضبة بعض صخر

وهي تنسى ، أنّ اسمها كان هضبه

فلتصلّب عظامنا الأرض، يدري

كلّ وحش… أنّ الفريسة صلبه

ولنكن للحمى الذي سوف يأتي

من أخاديدنا … جذورا وتربه

المصدر/من صفحة محمد احمد مفتاح