النباء اليقين

” الإعلام الحربي ” ينقل هزائم قوات ” التحالف “

وكالة مرصد / جمال الأشول

فيما تتواصل عمليات الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات الداخلية وما وراء الحدود ، تصدرت الصور التي يوزعها ” الإعلام الحربي ” التابع للجيش واللجان الشعبية المشهد، ما جعل مرتزقة العدوان في موقف مهين لا سيما بعد ادعاءها أنها حققت تقدماً ميدانياً في جبهتي كهبوب ، وذوباب ، في محور باب المندب  ، كما هي للسعودية التي تقف عاجزة عن إخفاء الحقيقة المرة لهزيمة جيشها المسلح بأحدث أنواع الأسلحة ، وفراره المهين أمام المقاتل اليمني بأسلحته القديمة والبسيطة في ما وراء الحدود .

تصدرت المشاهد التي يوزعها ” الإعلام الحربي ” باستمرار عن العمليات العسكرية لأبطال الجيش واللجان الشعبية وهم يكبدون قوات العدوان مختلفة الفصائل والمسنودة بالطيران الحربي في جبهة كهبوب ضمن معركة باب المندب خسائر فادحة .

المشاهد الموزعة تبرز قدرات ابطال الجيش واللجان الشعبية على تدمير آليات ومواقع والخطوط الدفاعية لمنافقي العدوان المسنودة بالطيران السعودي . وهو الأكثر الذي لفت انتباه المراقبين ، الحضور الدائم لكاميرا ” الإعلام الحربي ”  في كل العمليات العسكرية للجيش واللجان الشعبية الذي يظهر تطور أداء عدسة الإعلام الحربي وثباتها ونقاوة صورتها.

مراقبون اعتبروا  أن ” الإعلام الحربي ”  التابع  للجيش واللجان الشعبية يتمثل بقدرات الكبيرة في تغطية الأحداث الميدانية  ، تفوقت على الآلة الإعلامية الهائلة التي تمتلكها السعودية وحلفاءها ، كما أن عدسة الإعلام الحربي استطاعت تعرية وسائلها الاعلامية لاسيما العربية والحدث والجزيرة وغيرها من الاخبار الكاذبة والتزييف المضلل من خلال توثيق المشاهد التي تظهر هزائم الجنود السعوديين ومرتزقتها في الميدان التي عكست الواقع المرير لأكبر تحالف عالمي وهو ينهزم ويفر من جنود يمنيون قليلون لايمتلكون سوى اسلحتهم الشخصية .