النباء اليقين

طابور مدرسي تفرقه غارات العدوان

في كل صباح يذهب طلاب العلم لبدء يومهم الدراسي ولكن هذ اليوم كان مختلفا عند طلاب مدرسة الفللح في مديرية نهم فما إن بدأ الطابور المدرسي إلا وطائرات العدوان السعودي الأمريكي ترافق الطلاب لتحول ذلك الصرح العلمي إلى مسرح جريمة يكون شاهدا على قبح ذلك العدو.

ثلاث غارات عنيفة شنتها طائرات العدوان على سوق معصار المحاذي للمدرسة وعلى إثر الغارات إرتقى إلى السماء سبعة شهداء و ثلاثة جرحى في حالة خطرة بينهم طلاب و معلمين.

أحمد ابن الشهيد علي مظفر البالغ من العمر تسع سنوات قال و عبراته تسبق عباراته ألما على فراق أبيه ورفاقه ” إن الله معنا .. وسننتصر قريبا بإذن الله”.

ودعاء معلمو مدرسة الفلاح المدرسين و التربويين و الطلاب في مختلف محافظات الجمهورية إلى النكف التربوي والتعليمي و استمرار الحياة العلمية التي يسعى العدوان جاهدا إلى إنهائها.

تقرير : أماني عامر