النباء اليقين

نصر الله: اليمنيون والبحرينيون لم ينسوا فلسطين برغم الحصار والتطبيع

قال الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله، يوم الثلاثاء 27 ديسمبر/كانون الأول 2016م، إن الشعب اليمني “بالرغم من الحصار والجوع والقصف والقتل يهتف لفلسطين”.

وقال نصر الله، في كلمة خلال حفل تأبين الأمين العام لـ”حركة الأمة” اللبنانية الشيخ عبد الناصر جبري في بيروت، إن “البحرينيين لن ينسوا فلسطين بالرغم من تطبيع السلطات مع الصهاينة”، مؤكداً أن “محور المقاومة سيخرج منتصراً من هذه الحرب الكونية عليه لأن المقاومين في المنطقة مصرون على المواجهة حتى الانتصار النهائي”. وأضاف أن “المستقبل هو للمقاومة ومحور المقاومة”. مشيراً إلى “وجوب الدفاع عن المقاومة وعن محور المقاومة ومجتمعات المقاومة”.

وأشار إلى “أننا اليوم أحوج ما نكون لأمثال الفقيد الراحل الشيخ عبد الناصر جبري في انفتاحه وعمله ونشاطه سواء في بعض الأوساط الشيعية أو السنية”، مشدداً على أن “هذه الحاجة تنطلق من وجوب مواجهة التيارات التكفيرية وما تقوله وما تعلنه حيث تعمل لتطبيق كل هذه الأفكار”.

وقال نصر الله: “نحن نحتاج إلى النماذج الوحدوية لمواجهة التيارات بما تقدمه من أبشع الصور من قتل وتعذيب وصلب وغيرها من أبشع الصور”، لافتا الانتباه إلى أنه “حتى في بعض الأوساط الشيعية التي يسميها الإمام القائد السيد علي الخامنئي بالتشيع اللندني التي تكفر وتهاجم وتسب المقدسات للسنة والشيعة من دون استثناء”.

وأردف قائلاً: “عندما تجد أن الإمكانات توفر لكل هذه التيارات التكفيرية من دون أية ضوابط وتبقى قنوات الفتنة تشرع لها الأبواب لتفعل ما تشاء وتقول ما تريد، بينما قنوات المقاومة يتم إنزالها عن الإقمار الإصطناعية فأنت يجب عليك مواجهة هذا الفكر وهذا التيارات”.

وإذ أشار نصر الله إلى أن “هناك من يشرع الأبواب للقتل وتسويقه فيما يتم إقفال قنوات المقاومة”، ذكّر بأن “المقاومة في فلسطين كانت ثابتة في حياة الراحل جبري والدفاع عن المقاومة مسؤولية الجميع كما كان يفعل الراحل بينما هناك من يعمل على تدمير الجيوش العربية لمصلحة إسرائيل”.

(“المسيرة نت”)