النباء اليقين

لهذا السبب توجه المستقيل هادي وبن دغر إلى حضرموت!

سارع الرئيس اليمني المستقيل عبدربه هادي منصور ورئيس حكومته احمد عبيد بن دغر الى زيارة حضرموت عقب ساعات من اعلان محافظها قرار توليه الاشراف على ادارة وانتاج الشركات النفطية واستلام عائداتها بعيدا عن حكومة عملاء الرياض.

 

أبلغت مصادر موثوقة “المستقبل”، ان خلافات حادة تعصف بمرتزقة الرياض على خلفية عائدات نفط حضرموت والتي يحاول الفار هادي وبن دغر استمرار توريدها الى حساب خاص في البنك الاهلي السعودي واعتراض من سمتهم قيادات السلطة المحلية بمحافظة حضرموت التي تعتبر ان العائدات من حق المحافظة وابنائها وتدعمها في ذلك قوات الاحتلال الاماراتية المتواجدة في المحافظة.

وكشفت المصادر، ان هادي وبن دغر تمكنا حتى الان من نهب عائدات تصدير ستة ملايين برميل من النفط تم تصديرها وبيعها للسوق العالمية عبر شحنتين، مؤكدة انهما نكثا بوعودهما المعلنة بدفع ثلاثين مليون دولار من كل شحنة لشركة بترومسيلة لإعادة تأهيل وتشغيل القطاعات النفطية، وتمويل انشاء محطة كهرباء لحضرموت، وتخصيص 25 مليون دولار لإعادة الاعمار في المحافظة.

وأوضحت، ان هادي عاجز عن اقالة محافظ حضرموت المدعوم من الامارات، ويحاول الاستنجاد بالسعودية لتخليصه من المأزق الذي يهدد قدرته على نهب عائدات نفط حضرموت لحساباته الشخصية هو ورئيس حكومة الرياض ومرتزقتها.. مشيرة الى التضحيات التي قدموها في سبيل هذا الهدف باتخاذ قرار غير دستوري بنقل البنك المركزي اليمني في سبتمبر الماضي غير آبهين بمعاناة جميع ابناء الشعب اليمني دون استثناء وتوقف مرتبات موظفي الدولة جراء ذلك القرار الكارثي الذي استهدف اخر الحصون الاقتصادية المحافظة على تماسك الاقتصاد الوطني.

وكان المجلس التنسيقي لنقابات قطاعي 32/43 في حضرموت ونقابة موظفي شركة كالفالي أعلنوا في بيانين منفصلين تأييدهم لقرار محافظ حضرموت الخاص بتشكيل لجنة إشرافية عليا، تناط بها مهام إدارة القطاعات النفطية.. واعتبرا القرار “خطوة جيدة ستساهم في انتشال القطاعات النفطية من تدمير ممنهج وتخريب متعمد، بانسحاب الكثير من الشركات المشغلة التي تركت منشآتها دون كوادر فنية أو أمنية.