النباء اليقين

انكشاف الوجه القبيح المتصهين لديمستورا في سوريا

امريكا وبريطانيا وبقية دول اوربا المنضوية تحت حلف الناتو لا يوجد في قاموسهم اي حلول للازمات والحروب الذي اشعلوها في الدول العربية الا التقسيم لهذه الدول تحت الفدرلة والاقلمة الذاتية والغير ذاتية وما الى ذلك ، وهم في حالة تأهب وجاهزية بسكاكينهم لتقطيع اوصال نسيج الشعب العربي في الدول العربية وتقسيم سكان الدول العربية وبغطاء من مايسمى الامم المتحدة التي صارت ملك اكثر من الملك في تنفيذ مشاريع امريكا والغرب في فرضها على الواقع العربي. ..

لم يستحي المبعوث الاممي ديمستورا الى سوريا وبكل صلف وخبث وصهينة ان يعرض للقيادة السورية في دمشق منح الاحياء الشرقية في حلب ادارة ذاتية كمقدمة وتمهيد للوصول الى خلق دويلة تسلخ من التراب السوري وتفتح الباب على مصرعيه لتكوين ادرات ودويلات مماثلة في معظم اراضي الدولة السورية. في الشمال والجنوب والشرق والوسط وغيرها.

لقد انكشف. القناع والوجهة القبيح لهذا المبعوث الذي ينفذ كل الرغبات الصهيونية والامريكية والغربية وبدون مراعاة انه مبعوث اممي محايد وان الامم المتحدة من وجبها اولا واخيرا المساعدة على حماية امن وسيادة الدول والمحافظة على استقرارهم ووحدة وسلامة ترابهم من التمزق والتفكك وما الى ذلك من الادبيات والمعاهدات وقواعد القانون الدولي التي يجب ان يعمل مندوبيها وموظفي الامم المتحدة فرضها واحترامها وليس العكس.

يعني بالله عليكم تقوم امريكا وتركيا وقطر والسعودية وبقية الدول الاوربية بإستجلاب المجموعات الشيشانية والقوقازية وطائفة الأغوار الصينية بعشرات الالاف من الارهابين والمرتزقة من كل دول العالم الى سوريا وخاصة حلب ودعمهم بالمال والسلاح المتتطور والنوعي وكافة الدعم اللوجستي ونشرهم في المدن والارياف السورية وجعلهم يعيثون الفساد فيها ، وصولا الى تفكيك الالاف من المصانع السورية في حلب وتسليمها او نهبها الى تركيا، وتهجير الملاين وقتل عشرات الالاف من الشعب السوري مقابل فتح فتح تركيا لحدودها لمرورهم ولإرضاء اطماعها في التوسع على حساب التراب السوري وجعل شمال سوريا كحديقة خلفية لتركية من خلال اقامة امارات ودويلات،

وغيرها من التآمر المتعدد على الدولة السورية وجيشها واقتصادها ،وصولا الى دعم الارهابين في إتخاذ من احياء وسكان حلب الشرقية رهائن والتآمر من قبل هذه الدول على عرقلة قيام الجيش السوري من سحقهم وطردهم وبتغطية اممية تحت مبررات المفاوضات وجنيف واحد واثنين وا وا وا وفرض الهدن تلو الهدن في حلب واتاحة الفرصة لهذه المجموعات الارهابية ذات الفكر الوهابي السلفي من التسلح واعادة بناء نفسها ودعمها كل ما. حاول الجيش السوري ان يحسم معهم ويستأصلهم في كل مره يتدخل ديمستورا للانقاذهم تحت مبرر عقد المفاوضات والهدف تسليحهم ومدهم وبكل الرجال عبر الحدود التركية والتي يتم تحت اشرف وقيادة ضباط الاستخبارات التركية ،

وجميعنا يشاهد ما يفعله الجيش التركي في شمال حلب ويستبيح السيادة السوريا ويدعم تكوين جيوش انفصالية مثلما تعمل امريكا وفرنسا وبريطانيا والمانيا وبلجيكا وغيرها في ارسال جيوشها لسوريا وتكوين ودعم جيوش ايضا انفصالية مثل جيش سوريا الديمقراطية وجيش سوريا الجديد والجيش الحر والالاف من الكتائب المتطرفة الارهابية ذات التوجه الوهابي السلفي الداعشي فقط الاسماء تتغير والهدف نهش الجسد السوري وتقسيمة وتفتيتة وتحت مرآى ومسمع الامم المتحدة.

وفي الاخير ياتي ديمستورا وبكل حقد وحقارة. وصفاقة ولؤم الى العاصمة السورية يعرض اقامة ادارة ذاتية في احياء حلب الشرقية قبل ثلاثة ايام ، بعد ما شعروا ان الجيش السوري سيحسم هذه المرة ، بل ان هذه الدول وديمستورا يروجون للمتطرفين بين معتدل وبين متتطرف وهم جميعا دواعش وذات فكر واحد واعمالهم الاجرامية واحدة ، ويهولون على القيادة السورية بوجود المواطنين السورين كرهائن في هذه الاحياء عند جبهم فتح الشام (النصرة ) لينتزعوا من القيادة السورية تنازلا وموافقة بتفكيك الدولة السوريا .

وطبعا القيادة السورية رفضت تهذا العرض السخيف والتآمري وجاء الرفض الذي عبر عنه وزير خارجية سوريا الاستاذ وليد المعلم .

اذا هولاء هم اصدقاء الشعب السوري الذي. كان يسوق لهم ويفتي لهم ويشكرهم على تدخلهم الشيخ القرضاوي والشلة الماسونية من الاخوان المسلمين في تركيا وقطر وبريطانيا و كل محافلهم الذين دعموا وسخروا كل اعلامهم وجميعاتهم ومنظماتهم في نهش الجسد السوري تحت مظلة ما يسمى اصدقاء الشعب السوري الذين كانوا يجتمعون بباريس ولندن والرياض وانقرة وغيرها من دول التآمر والعدوان.

لكن انشاء الله سيفشل الشعب السوري العظيم كل هذا التآمر وستتحطم هذه المؤامرة على صخرة وصلابة الجيش العربي السوري البطل وقيادته الشجاعة ، وسوف تكون سوريا نهاية ومقبرة كل الكتائب الشيشانية والقوقازية والاغوارية والاتراك وغيرهم من المرتزقة وكل جندي من جيوش الغدر والعدوان لهذه الدول تجرأ ودخل عرين الاسود في سوريا.

بقلم/صلاح القرشي