النباء اليقين

وباء إعلامي خطير

قلم /فاطمة محمد
في الوسط الأعلامي وحيث يوجد الكثييير من الأمراض المتفشية الى حد كبير والملحوظه في الفترات الأخيره أكثر من السابق سُجل وباء إعلامي خطير للغاية وفي الحصيلة سُجل الإعلام العربي كأكثر بيئه مصابة بهذا الوباء، ويحمل أسم (التزييف).
الإعلام يعتبر في العصر الحديث أكبر وسائل التوجيه الثقافي والإجتماعي بل ووصل لإن يكون موجهاً للنشاط السياسي وأخيراً كأداة ووسيلة أستخدمت عسكرياً وبشكل كبير جداً بل وهو سلاح العصر و قوة ينتج عنها دمار شامل .
وباء التزييف أصبح منشراً وكل الأنظمة في العالم تستغل هذا الوباء لصالحها وتصرف المليارات لتتزيد من انتشار هذا الوباء بل وتعمل على تطويره بشكل مستمر ، هي نفس الفيروسات المستحدثه سواء لتضرب إنظمة الحواسيب أو لتضرب ألأنظمة الانسانيه وتقضي على الفطرة السليمة وتسلب الضمير وتستأصل كل المبادئ والأخلاق،و يمر بمراحل سريعاً ما يصبح كخلايا سرطانية تشوه كل جميل.
إنه خطير بالفعل وهو سيء الى الحد الذي يجعلنا نحذر منه ونعلن حالة الطوارئ ليتحصن كُل إعلامي مثقف وواعي من هذا الوباء ،وإذا أردتم أن تعرفو كيف ينتقل هذا الوباء؟!!، إنه ينتقل عن طريق الهواء والمصافحة والمعاشرة بل والمشاهدة والتصديق له ، ألا ترون أنه خطير كل تلك الوسائل التي ينتقل عبرها الوباء موجودة في كل مكان وللوقاية منه يجب أن تتأكد من اليد التي تصافحك من أنها نظيفة من أموال السلطان الجائر والأنظمة المتسلطه والأحزاب الكهنوتيه ولم تتطلخ بدماء الأبرياء، والهواء الذي تلتقط منه إشارات البث الهوائي المرئي والمسموع يجب أن تعرف أولاً أي جهة تبث هذا الهواء ومن أين مصدره ، وزميلك الإعلامي الذي تلقاه كل يوم وقد تقضي معظم أوقاتك معه يجب أن تتأكد تأكداً تاماً من أنه لايحمل المرض ، وماذا بعد يجب أن تفحص نفسك دائماً وأن تحرص كل الحرص عند تحضيرك للمادة الإعلاميه من خلوها من إي فيروسات مرضيه تشير ولو واحد في المئه من وجود هذا المرض ،لإنه قد يتطور في مادتك المستقبليه ليصبح مزمناً وخطيراً.
وفي الأخير إيها الإعلامي حاذر من أن تستخدم ما يسمى بالسبق الصحفي قبل التأكد من مصدره .