الجنرال العجوز علي محسن الاحمر بالبدلة والكرفته

الفندم علي محسن الاحمر وهو يصرح بتفعيل عضويته في المؤتمرالشعبي العام واعلانه عن انضمامه للمؤتمر اثناء لقائه بما يسمى قيادات المؤتمر الشعبي العام في الرياض في الخارج ، كان يخاطبهم كزعيم سياسي بالبدلة والكرفته تماشيا مع هذا الدور السياسي والحزبي.

طبعا الرجل اراد ان يرسل رسالة الى داخل والخارج ولا يمكن هذه الخطوة جائت اعتباطية او من باب الترفيه او الدعابه.

لكن الفندم علي محسن لم يقل لنا في هذا الاجتماع انه هل سوف ينظم تحت قيادة المؤتمر الشعبي العام الحالية في صنعاء الذي يرأسها الزعيم علي صالح.، وانه اتخذ هذه الخطوة بعد التنسيق والموافقة من الزعيم ،

او انه سيعمل على قيادة حزب جديد باسم المؤتمر الشعبي العام بعيدا عن قيادة. الزعيم ، وبما يتصوره هو ان له وزن في الداخل والخارج وانه يستطيع الان التأثير ، وانه. قد حان الوقت لهذه الخطوة وتدخلة شخصيا بعد فشل القيادة الذي كونها للمؤتمر في الخارج الذي لم تلقى اي تجاوب شعبي من قواعد المؤتمر في الداخل ،

وبالتزامن مع استخدام الورقة الاقتصادية وتعطيل دور البنك المركزي بما يسمى نقل البنك الذي قد تكون له تداعيات تبرم وانزعاج في وسط قواعد المؤتمر الشعبي العام من جراء عدم استلام رواتبهم وهذا قد يدفع ضعاف النفوس الى الانضمام الى المؤتمر الشعبي العام بقيادة علي محسن الاحمر ومغادرة. المؤتمر الذي يرأسه الزعيم اذا ما استمر الزعيم بتحالفه مع انصار الله ، حسب ما يتوقعه الجنرال العجوز علي محسن وغرف عمليات العدوان السياسية والمستشارين الامريكين والبريطانين في هذا الصدد.،

وخاصة بعد قصف الصالة الكبرى الذي قديكون تسلل الى قلب الجنرال علي الاحمر شعور بأن الزعيم قد تم اضعافة مع فقدة. العديد من القيادات العسكرية والامنية والسياسية الموالية للزعيم والذين استشهدوا في جريمة الصاله ، وانه حان الوقت لان يتحرك في هذا الجانب.

او يمكن يهدف علي محسن بهذه الخطوة على الضغط على الزعيم للانتزاع بعض التنازلات منه في ترتيبات داخلية في العودة والعديد من المصالح التي تخصه في الداخل وبحيث تكون محمية ولا تمس ،

وقد يقصد علي محسن الاحمر بإتخاذه هذه الخطوة كخطوة استباقية في التحاصص والتقاسم في نصيب المؤتمر الشعبي العام في التسويات السياسية في اللجان وحكومة الوحدة الوطنية وغيرها الذي سيتوصلوا لها كل الاطراف تحت رعاية الامم المتحدة ، وهذه الخطوه ستضفي ثقل ووزن الى القيادة المتواجدة في الخارج والذي تعتبر نفسها ممثله للمؤتمر الشعبي العام.

او ان الجنرال العجوز يفكر في تكوين حزب جديد يكون بديلا عن حزب الاصلاح الذي يتبع الاخوان المسلمين والذي لم تنفع نكران تبعيته لهذه الجماعه من استرضاء السعودية ودمج كوادر الاصلاح والمؤتمر المنضمين له في حزب جديد باسم المؤتمر او باسم جديد.

وفي الاخير قد يكون الرجل يسعى الى اضافة ورقة جديدة لتعيد له ثقله لدى السعودي بعد ان فقد الكثير من وزنه بعد الاخفاقات العسكرية خلال فترة هذه الحرب وفي فشله باستقطاب القبائل وخاصة قبائل طوق صنعاء بالتعاون معه وتحالف العدواني السعودي الامريكي ، وهو بهذه الخطوة يزيد من رصيده وتأثيره والاستمرار ببيع الاوهام للاسرة السعودية الصهيونية ،

نحن سوف ننتظر والايام كفيلة بالمزيد من كشف خبايا ما يفكر به الجنرال العجوز علي محسن الاحمر.

بقلم/ صلاح القرشي