النباء اليقين

العصابة الاجرامية الدولية ومشروعها في اليمن

بن دغر وبن حبتور حكومتين والبنك المركزي اصبح بنكين وفي طريقه لتكاثر ، وكل الذي يحدث من تصعيد في الورقة الاقتصادية وجعل اليمنين يعانون في كل المدن في الشمال والجنوب من نقص في الخدمات وعدم صرف الرواتب وتضيق سبل العيش عندهم،
كل هذ السياسات تهدف الى جر الشعب اليمني الى الاقتناع والتسليم بكل الخطط الانفصالية الاجرامية التي اعدتها قوى التحالف السعودي والامريكي لليمن والتي رسمت من اجل اعادة تشكيل الدولة اليمنية الواحدة الى عدة دويلات واقاليم وغيرها من الخطط التي تستند الى اشاعة الحروب الاهلية في اليمن واستخدام الجانب الاقتصادي في اجبار الشعب اليمني على التسليم والقبول بهذا السيناريو الاجرامي الخبيث.

هادي (وبنكه المركزي المنقول )لن يصرف الرواتب لموظفي الدولة كما كان يفعل البنك المركزي قبل النقل ، وتعهدة للخارج والامم المتحدة ماهو الا ذر الرماد في العيون لتسهيل انشاء مؤسية مالية للجنوب وبنك مركزي مستقل وتعطيل عمل اداره البنك المركزي بصنعاء وتعاملةمع الخارج والمؤسسات المصرفية والنقدية الاجنبية وبالتالي تجميد عمله في القيام بواجبه ، بعد ان منعوا علية استلام وتوريد كل الايرادات السيادية للدوله ، ومارسوا سياسية شفط السيولة النقدية خلال كل الاشهر السابقة. ، تمهيدا للوصول بالاوضاع في المناطق التي يسيطر علية الجيش واللجان الشعبية بالتفجر والتمرد والمجاعة والاختلالات الامنية والدخول في فوضى عارمة .

لان عدم صرف الرواتب اولا هي من الخطط التي ستؤدي الى معاناه كبيرة وازمة اقتصادية ومعيشية للمواطنين وتعطل عمل مؤسسات الدولة تؤدي الى تقبل المواطنين في استيعاب اي قرارات انفصالية بين الجنوب والشمال في البدايه تتخذهاالسلطات في صنعاء او السلطات المحلية في عدن والمكلا ومارب الذي بدأت في اتخاذها من حين انسحاب الجيش واللجان الشعبية منها وجميعنا يعرف ما يحدث ، وكمثال بسيط فإن البنك المركزي في مارب الذي كان فرع للبنك المركزي في صنعاء قد قطع كل الروابط مع صنعاء من بدايةالحرب واصبحت سلطات الاحتلال والمرتزقة تعد في مارب الارضية للاقامة مؤسسات منفصلة ومستقلة عن صنعاء على نطاق واسع وبعمل بسياسة انفصالية كما هو الحال في عدن والمكلا.

وثانيا عدم قدرة البنك المركزي في صنعاء بتوفير السيولة النقدية الاجنبية للتجار للاستيراد المواد الغذائية وهذا سيؤدي الى عدم القدرة على الاستيراد او لجؤ التجار للسوق السوداء للحصول على عملة صعبة والذي بدوره سوف يؤدي الى رفع اسعار السلع وشحها في الاسواق وهذا سوف يترتب معاناه كبيرة اضافية على كاهل المواطن ، والذي يجعل هذا المواطن مجبر بالقبول باي قرارات تتخذ ضد مصلحة بلادة والتي تمس وحدة الوطن وسيادتة واستقلاله وغيرها تحت هذا الضغط و هذه المعاناه.

بالمختصر المفيد الامم المتحدة والدول الكبرى بقيادة امريكا وتحالف السعودية يستخدمون هادي وحكومته للتنفيذ المخطط التقسيمي وجر البلاد الى حروب مستمرة بدليل دعمهم وعلى ارض الواقع باقامة سلطات انفصالية بكل قرارتها وتوجهاتها وادارتها وخططها في عدن والمكلا ومارب.

وبالتالي فإن هذه السياسات لا تؤدي الى تمكين ما يسمى شرعية هادي وحكومته في حكم البلاد مستقبلا سوى في المناطق التي تحت سيطرة احتلال التحالف او كل اليمن اذا ما فرضنا انهم يريدون اسقاط صنعاء وصعدة لانهم سوف يأتون بنفس هذه القوى التي تمارس سياسة انفصالية وتكفيرية وغيرها مثل ما عملوا في الجنوب. لا قدر الله

لم يكن يتوقع اي شخص. او اي متابع للاوضاع والاحدات والحرب في اليمن ان تشترك المنظمة الدولية التي تسمى الامم المتحدة والدول العربية بقيادة السعودية والدول الكبرى بقيادة امريكا في اكبر واوسخ وابشع واخطر مخطط اجرامي يراد تنفيذة على الشعب اليمني ودولته لان كل قرارات وسياسات المبعوث الدولي وامينها العام للمنظمةالدولية تصب في صالح هذا المشروع الاجرامي ولم يسبق في تاريخ العلاقات الدولية ان يسخر كل شيء قانوني او غير قانوني اخلاقي او غير اخلاقي انساني او غير انساني محرم او غير محرم في سبيل تنفيذ هذا المشروع الاجرامي على اليمن ، انهم عصابة اجرامية دولية بكل ما تعنيه هذه الكلمه.

على الشعب اليمني ان يعي ما يخطط له وما يرسم له وان يتحد ويواجه اعدائه وبكل ما يملكة من قوة وتاريخ واخلاق وحمية وشهامة وشموخ وصبر وان يجترح كل الحلول والصمود في وجهة هذه العاصفة الاجرامية الدولية وان يتوكل على الله كما ت توكل عليه من بداية الحرب في سبيل تحقيق الانتصار وافشال كل هذا الاجرام والخبث الذي يمارس عليه وعلى دولته .

بقلم/صلاح القرشي