النباء اليقين

داعش أداة بيد أمريكا والسعودية للتغطية على إجرامهم

بقلم عبد السلام محمود جحاف

من المهم ان نفهم أكثر وأن نشاهد الحقيقة بعد مزيد من  تكشف الأقنعة و لمزيد من التوضيح  ثمة تساؤل يطرحه البيان يحبذ الإجابة عليه بترسيخ قناعات وتشتيت أخرى

أليس

صاحب هذا البيان” بيان تبني داعش لمجزرة الصالة الكبرى ”  هو من ارتكب مجزرة العرضي ، وصاحب هذا “البيان ” هو من ارتكب مجزرة الحشحوش وبدر وصاحب هذا” البيان” هو من اغتال الرجال واستهدف الاطفال في اليمن قبل العدوان وأثناء العدوان ؟

لقد كانوا هم “السعودية وأمريكا ” خلف كل الجرائم ولا يزالون كذلك ، ولا جديد يضيفه هذا “البيان ” غير جزئية هامة هي ” توطيد وترسيخ قناعتي وقناعة اليمنيين بأن #داعش هي #السعودية وداعش هي أمريكا وكلاهما أدوات من أفخر منتجات أمريكا في المنطثة أي أنهم #صناعة_أمريكية  بامتياز ،  فصناعة نظام داعش الدولة أو صناعة نظام داعش التنظيم الإجرامي من قبل أمريكا لم يعد أمرا يمكن لأحد التكهن بخلاف هذه الحقيقة إلا مغفل أو معاند مهزوز  فهما  أذرع #أمريكا  ولا شك

فليصحوا النائم من نومه وليراجع المغرر به حساباته …..

لقدكانوا كل مرة يرتكبو فيها  جريمة بشعة ومجزرة مروعة يضللون الرأي العام بمثل هذه القصاصة “وتبني داعش لها ”

%d8%af%d8%a7%d8%b9%d8%b4

اليوم اعتراف واقرار العدوا بارتكاب المجزرة “#مجزرة_الصالة_الكبرى ”  معلل  بالخطأ في المعلومات بعد تبني ما يسمى داعش للعملية تعد  فضيحة “مدوية” وأي   فضيحة إنها فضيحة من العيار  الثقيل “كشفت القناع عن المجرم الحقيقي لمن تبقى عائش في الوهم ”  ….

نفهم أنهم داعش ونعلم ذلك ولكن نقول هذا  لمن لا يزال مربوط بوثاق الشكوك والاوهام فسر التناقض والتخبط السعودي ؟

وضح أكثر هذا التناقض ؟

يا هولاء لو استطاعت السعوديةة تمييع وطمس معالم الجريمة لفعلت !!!

العدو السعودي الامريكي وجد نفسه مضطرا ومحصورا ليس بيده أي حيلة أو ذريعة أو حتى بصيص أمل لينجوا من عارها بعد ثبوت الجريمة في سجله اتجه وبكل بجاحة  الى  البحث عن مخرج ووجد لها مخرج  ، لقد  كان هذا المخرج تحميل  “منافقي فنادق الرياض ”  ولذا اصدرت قوى العدوان  بيانها اليوم بعد مضي ايام من التخبط بين النفي وتحميل داعش واتهام القوى الوطنية المناهضة للعدوان وتحميل طرف على طرف وغير ذلك  وبعد العجز الكلي ونفاذ كل أوراقها للتشويش على الجريمة أو طمسها ….

شاهد الصورة !

اي داعش ارتكب المجزرة والمجازر الأخرى غير “#السعودية ”

لتترسخ قناعات الجميع بأن  علاقة داعش الكبرى “السعودية” بداعش الصغرى “علاقة أسرية فالكبرى أب للصغرى  ” وكلاهما أبناء أمريكا