النباء اليقين

الجيش الأمیركي يشارك “مباشرة” في العدوان على اليمن+فيديو

بعد التعاون مع العدوان السعودي على اليمن، قامت القوات الأمیركية بقصف مواقع رادار في اليمن بعدما تعرضت إحدى سفنها الحربية في البحر الأحمر لهجوم صاروخي مجهول المصدر للمرة الثانية خلال أيام، بحسب مسؤولين أميركيين.

وبحسب “بي بي سي” قالت وزارة الدفاع الأمیركية (بنتاغون) إن مواقع الرادار كانت موجودة في مناطق يسيطر عليها الجیش الیمني واللجان الشعبیة، فيما نفى الجيش اليمني واللجان صلتهما بالهجوم الصاورخي على السفن الحربية الأميركية.

وهذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها قوات أمیركية مواقع في اليمن منذ بدء النزاع هناك في مارس/ آذار 2015.
وقال مسؤولون إن التقديرات الأولية تشير إلى أن ثلاثة مواقع للرادار، “ذات صلة بإطلاق الصواريخ مؤخرا”، قد دُمّرت.
كما أشاروا إلى أن الرئيس الأمیركي باراك اوباما أعطى الضوء الأخضر لشن الهجوم.

ونُفّذ الهجوم باستخدام صواريخ موجهة (كروز) من طراز توماهوك، أطلقتها المدمرة الأمیركية “نيتز”، حسبما أوضح مسؤولون أميركيون.

وجاء الهجوم بعد ساعات من إطلاق صاروخ واحد على الأقل على المدمرة الأمیركية “مايسون” قبالة سواحل اليمن المطلة على البحر الأحمر.

وبحسب البنتاغون، فإن السفينة الحربية اتخذت إجراءات دفاعية، ولم تلحق بها أضرار!

وفي يوم الأحد الماضي، أُطلق صاروخان على المدمرة مايسون من نفس المنطقة الخاضعة لسيطرة الجیش الیمني واللجان الشعبیة، لكنهما سقطا في المياه، بحسب البنتاغون.

وآنذاك، نقلت وكالة “سبأ” للأنباء عن متحدث باسم الجیش الیمني واللجان الشعبیة نفيه لاستهداف أي سفن حربية.

وتعرض الدعم الأمیركي للتحالف لانتقادات بعد مقتل 140 شخصا على الأقل في ضربة جوية أصابت مأتماً في العاصمة صنعاء في وقت سابق من الشهر الحالي.

وقالت واشنطن إنها ستراجع دعمها بحيث “يتسق على نحو أفضل مع المبادئ والقيم والمصالح الأمیركية”.

وبحسب الأمم المتحدة، قُتل 4125 مدنيا وأُصيب 7207 آخرون منذ بدأ التحالف تدخله في النزاع القائم بين القوات الموالية للرئيس المستعفي عبد ربه منصور هادي، والجیش الیمني واللجان الشعبیة وحلفائهم في مارس/ آذار 2015.