النباء اليقين

جريمة ومجزرة القاعة الكبرى سقوط أخلاقي وقيمي دولي

قصف القاعة الكبرى جريمة حرب ضد الانسانية ومن جرائم الحرب والابادة الجماعية للمدنين الابرياء في التاريخ البشري والذي ذهب ضحيتها اكثر من 600 شخص مابين شهيد وجريح .

وهذة الجريمة ارتكبتها الاسرة السعودية وحلفائها من الاسر الحاكمة في الخليج وامريكا واسرائيل بالتزامن مع الذكرى السنوية لمجزرة صالة الافراح في سنبان بذمار .

لتؤكد السعودية ان تاريخ عدوانها في هذه الحرب معظمها مجازر ضد المدنين الابرياء ومخترقة كل الاعراف والقوانينن الانسانية الدولية ،

وسط صمت دولي والغاء غير مسبوق لعمل منظمة الامم المتحدة وكل منظماتها المنبثقه عنها والتي تعنى عملها في مراقبة كل الاعمال العدوانية والجرائم والمجازر بحق السكان المدنين الابرياء والمنشئات المدنية والصناعية اثناء الحروب ،

وسوف يسجل التاريخ البشري انتهاء دور واعمال الامم المتحدة عمليا وفعليا( وبقائه صوريا وشكليا) منذ بدء الحرب والعدوان على اليمن واستبداله بتحالف دولي بما يسمى التحالف الدولي ضد الارهاب من قبل الدول الكبرى قوى الظلم والاستكبار العالمي.

ان دماء هولاء الابرياء اليمنين لن تذهب هدرا وان ورائهم شعبا عظيم لن يستكين حتى ياخذ بثأرهم ممن ظلمهم وارتكب هده الجرائم، وسوف تزيد هذه المجزرة الوحشية من توحد واستبسال الشعب اليمني ضد السعودية وتحالفها العدواني ،

ان استمرار ارتكاب مثل هذه الجرائم من قبل بني وسعود لهو وصمة عار يندى له جبين الانسانية وتعبر بوضوع عن الفشل والهزيمة التي تعانيهاهذه الدول في الجبهات العسكرية وفي هذا العدوان الغاشم، كما تعبر ان السقوط الاخلاقي والقيمي لهذه الدول المتوحشة المجرمة.

الرحمة للشهداء
الشفاء للجرحى
وحسبناالله ونعم الوكيل

 

بقلم/صلاح القرشي