النباء اليقين

العام الدراسي في اليمن ” هذا العام 2016م”!

أيها الطلاب الصغار، براعم المستقبل، ذكورا واناث ،أنتم عنواننا لغد، الذي وضعناه فيكم، سنكون عونا لكم ،وسنسقيكم مما لدينا ماستطعنا .

أبنائنا وبناتنا ان صمودكم نحو التعليم في ظل هذا العدوان والمخاطر المحدقة بكم هو البناء الذي نرجوه، فمستقبل اليمن أنتم وبكم ستزهو أرضنا بلاشك .

الى جانبكم نحن بمالدينا، فلن نبخل عليكم أبدا . طائرات العدوان تخيف أبنائنا، وصمت الدول يجعل من طفولة العالم في اليمن محل استهداف ،والمستقبل بهؤلاء مجهول كونهم لايفكرون بمستقبل اليمن .

لماذا جعلتم مصالحكم فوق مصالح الأطفال من أبنائنا جميعا . لماذا تدفعون نحو الدماء حتى جعلتم ساحاتنا حمراء ،كلون أجسادكم التي أنتم عليها .

ولدي كن متفائلا، فلايمكن لمن لايرحم أن يرسم لوحة فيها ورود . ابنتي لاتخافي فقد انكسر القلم ،عندما تحركت الصواريخ لتدمر كل شئ . هل انكم مازلتم بحجم الوطن حتى تحافظوا على أغصان الشجر من أن تنكسر .

نحن هنا في هذه اليمن، في السهول والوديان نستحقر جرائمكم لأنكم وسختم حضارة ممتدة من ألف عام . لايمكن لمن باع وطننا، أن يحيا بعدها في تراب اليمن . أبنائنا صمودكم عنوان لنا، فأنتم مانرجوه لغد .

بقلم / علي حسين علي حميدالدين .