النباء اليقين

ما تسبب به بكاء “محمود عباس” خلال جنازة “بيريز”

أثار بكاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم خلال مراسم تشييع الرئيس الإسرائيلي الأسبق، شمعون بيريز غضب العديد من النشطاء و الشعراء .

كما انتقد الإعلامي المصري، سعيد حساسين، ما قال إنه إظهار مشاعر “زيادة” لكل من رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس ووزير الخارجية المصري، سامح شكري خلال مراسم تشييع الرئيس الإسرائيلي الأسبق، شمعون بيريز. 

وقال حساسين في برنامجه الذي يذاع على قناة العاصمة: “في السياسة ما اعتقدش أنني وأنا ذاهب في واجب سياسي يجب علي البكاء على الميت، نفس الخطأ للوزير سامح شكري، يا معالي الوزير انت رايح بروتوكول يجب أن تؤدي واجب وطني في هذه المهمة الوطنية ويجب أن تذهب وهذه الدولة بيننا وبينها سلام كل هذه الأمور معروفة ولكن في شعور شعب وشعوب عربية..”، حسب قوله.

وتابع حساسين قائلا: “بكاء وشجن واحضان جامدة! يعني راعوا شعورنا راعوا شعور الناس التي تتقطع عشان فلسطين..”.

وهذه من أبيات تداولت على صفحات التواصل الإجتماعي تسأل فيها الشاعر عن سبب بكاء عباس خلال تشييع جنازة الرئيس الاسرائيلي و ماذا عن دماء غزة  :

عبـاس قُل لي ما الــذّي أَبـكاكا
أَبَكيتَ أمْ حـاولـتَ أنْ تتــباكى

قل لي إذا حـقاً بكيتَ بحـرقةٍ
أَبَكـيتَ جـدّكَ أم بكـيتَ أخاكا

وإذا تصـنّعْتَ البـكا فلأَجـلِ مـنْ
هـل كنتَ مضــطرّاً لــه يا ذاكا

أسَـألتَ نفسكَ حينَها عن غـزةٍ
هـل قصــفُها وحصــارُها آذاكا

أذَكرتَ حتى سـالَ دمعُكُ جـارياً
صبــرَا وشـــاتيـلا ومــا أدراكا

أمْ زارَ طيفُ الدّرّةِ المقـتولِ في
وقتِ الضّحى فاغرورقتْ عيناكا

أمْ ديرُ ياسينَ انبرتْ فاسْتمطرتْ
دمْعـاتِ عيـنِكَ أمْ جِنـينُ أَتـاكا

أمْ أنّهُ الأقصـى ذكَـرتَ حـريقَهُ
فتوقّـــدتْ نـارُ الأسَــى بجَـواكا

أمْ أنّ آلافَ الأُســــارى حـرّكـوا
فيـك الحميّـــةَ فانقهـرتَ لِذاكا

أمْ أنّــــهُ ،، أمْ أنّــــهُ ،، أمْ أنّـــهُ
مــاذا أقـــولُ مفسّــــراً لِبُكــاكا

واللــه لا هـــذا ولا ذاك الــذي
أبكـــاكَ يا هـــذا وهــزّ عُـراكا

لكنْ بكـيتَ ولِـيّ نعــمتِكَ الـذي
ربّــاكَ وامتـــدّتْ إليــهِ يــداكا

وسكبتَ كالثّكلى دموعَك حسـرةً
حــزنًا لأنّ اليُتْــــمَ قـدْ وافـاكا

قلنا لقد ماتَ الوفــاءُ فكنتَ منْ
أحيــاهُ ، يا ميْـتاً ،، فــلا حيّـاكا

إنّ الكــلابَ على الوفـا مجبـولةٌ
ولقــدْ وفَيـتَ فبئـسَ مـن ربّـاكا