النباء اليقين

أيدينا ممدودة للسلام !

رؤية خاصة :

لا يمكن العيش في ظل الصراعات التي لا تخدم الضعفاء والتي يستقوي بها الأغنياء وأصحاب النفوذ السياسي على الأخرين ممن ظلموا واستضعفوا في أي مكان في هذه الحياة وهذه الأرض التي نحن عليها جميعا في كل العالم .

نمد أيدينا للسلام لمصالح الشعوب واحترام الحقوق والتنازل عن أطماع خاصة تاتي بمصالح على حساب الأمم في كل قطعة من هذه الارض التي نحن عليها جميعا كل العالم .

لتذهب الأطماع الى غير رجعة ولنؤسس مبادئ تكفل للانسان حق الحياة بدون منازع فكلنا لادم وادم من تراب .

الأديان عنوان لكل أمة من الحقب الزمنية التاريخية والاسلام هو العنوان الأخير في هذه الحياة الدنيا ومن يريد الحق فهو سبيل النجاة وكل محاسب بماهو فيه وما الاسلام الارحمة من الله تعالى وعليكم أصحاب الديانات الأخرى احترام تشريعاتكم التي تؤمنون بها واحترام العرب والمسلمين بعدم التدخل بما يؤثر على حياتهم كبشر في أي مكان في هذه الحياة الدنيا .

ترتبط مصالح الأمم بمعايير تحفظ لكل طرف قيمه ومكارمه ومعتقداته وكلنا يجب أن يفكر في ذلك لحفظ التوازن الدولي الذي يحفظ العلاقات الدولية من الانهيار .

شعوبنا أمة الاسلام لقد خذلنا قادتنا إذ انهم تجردوا للغرب عن القيم الحقيقية للاسلام والرسالة المحمدية حتى تجاهل الاخرون كل الشعوب المسلمة بسبب اولئك . نحن أمة السلام نؤمن بمبادئ السلام ونتمنى أن يؤمن بها الاخرون . ليس السلام ضعفا ولكنه احترام للبشرية وللانسان من أن يعبث البعض بحياته لأجل سنن تؤدي الى غلبة الأقوياء على باقي الناس .

بقلم / علي حسين علي حميدالدين .