النباء اليقين

قلق وإرباك إسرائيلي من العمليات الفلسطينية الأخيرة في الضفة المحتلة

أربكت العمليات البطولية الفلسطينية في الضفة الغربية، التي وقعت خلال اليومين الأخيرين، جيش الاحتلال، وأرّقت في الوقت ذاته مضاجع الإسرائيليين، وتحديدًا المستوطنين.

وعلى الرغم من نشر جيش الاحتلال المزيد من قواته جنوبي الضفة الغربية، إلا أن الخوف والقلق ينتاب المستوطنين، ويشل حركتهم.
ولم يحل نشر جيش الاحتلال لقوات من كتيبة المشاة في محافظة الخليل ليلة السبت، دون وقف العمليات الفلسطينية، التي تجيء ردًا على جرائم الإعدام اليومي، على الحواجز العسكرية المنتشرة بكثافة في مختلف أرجاء الضفة المحتلة.
وجاء في بيان لجيش الاحتلال بأن قرارًا صدر بتعزيز المكان المضطرب بقوات من كتيبة “شيمشون”، وفقًا لتقييمات الوضع في أعقاب – ما وصفها بـ – “الهجمات الإرهابية” الأخيرة.
ونقل موقع “تايمز أوف إسرائيل” عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله بأن “الدافع والإلهام لتنفيذ هجمات ضد الإسرائيليين لا يزال قويًا. لذلك يقوم الجيش بتعزيز جهوده العملياتية والاستخباراتية لإضفاء الاستقرار على الوضع على الأرض وردع “أنشطة الإرهاب””، على حد تعبيره.
وادعى المسؤول ذاته بأن “عطلة عيد الأضحى هي دائمًا أكثر عرضة للطفرات في – ما أسماها – “أنشطة العنف” الفلسطينية”.
وفاجأت العمليات الخمس التي وقعت يومي الجمعة والسبت – ثلاث عمليات طعن وعملية دهس وإلقاء حجارة – الإسرائيليين، ليعيد إلى أذهانهم مجددًا حالة الرعب التي أحدثتها سلسلة العمليات التي وقعت أواخر عام 2015 وأوائل العام الجاري.