النباء اليقين

الشرطة الإسرائيلية تعتقل قيادات ونشطاء من الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948

نفذت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، حملة مداهمات واعتقالات واسعة طالت قيادات ونشطاء في حزب التجمع الوطني الديمقراطي، الذي ينشط في أوساط فلسطينيي الداخل المحتل عام 1948.

ومن أبرز من طالتهم الاعتقالات رئيس الحزب عوض عبد الفتاح – الذي انتخب منتصف شهر يوليو/ تموز من العام الجاري -، حيث بررت شرطة الاحتلال حملتها بدعوى مخالفتهم لقانون الأحزاب.
وكان عبد الفتاح قد صرّح مؤخرًا في ذكرى مذبحة صبرا وشاتيلا، بأن “المذابح الصهيونية لا تتوقف، والهدف منها، كما يُجمع كل الفلسطينيين، ما زال نفسه: تصفية النضال الفلسطيني، وتصفية البيئة الحاضنة له”.
وأضاف :”الشعب يواصل حمل فاجعة الفقدان المروع، للتذكير بوحشية المستعمر الصهيوني، وكمحرك للخلاص من اللجوء ومآسيه”.
وكرد فعل على الحملة الإسرائيلي، وصف المكتب السياسي للتجمع الوطني الديمقراطي الاعتقالات التعسفية بأنها “حلقة جديدة في سلسلة الملاحقات السياسية” التي تستهدفه، مشددًا على أنها تصعيد وقح وخطير.
وأكد التجمع في بيانٍ له أن هذه الاعتقالات “لن تثنينا عن المضي في عملنا الوطني، وفي تحدينا المتواصل للسلطة (الاحتلال) وسياساتها القمعية”، منوهًا إلى أنهم تمكّنوا من تجاوز كل محاولات ملاحقتهم وحظرهم.