200 عامل عاطلون عن العمل بعد استهداف العدوان للمصانع التي يعملون فيها

في الساعة الأولى من أول أيام عيد الفطر المبارك(1/ذي الحجة -6/سبتمبر/2016)  أغارت طائرات تحالف العدوان على مجموعة مصانع للسنيدار مما أدى إلى تدميرها تدميرا كليا.

الوضع الاقتصادي في اليمن يتدهور بشكل ملحوظ بسبب الحصار المفرض و بسبب الغارات المتواصلة واستهداف البنى التحتية آخرها مصانع شركات مضخات كبراري اليمن المحدودة ومصنع الأنابيب الزراعية ومصنع الطوب الأحمر التابعة لمجموعة السنيدار التجارية الكائنة في حي الروضة بالعاصمة صنعاء.

أكثر من 200 عامل في المصنع  خرجوا لقضاء إجازة العيد و لكن أربع غارات لطائرات العدوان حالت دون عودتهم إليها وحرمتهم من قوت يومهم قبل أن يبدءوا حتى إجازة عيدهم بعد أن أخرجت المصانع الثلاثة عن نطاق العمل .

الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة بدورها أدانت ما تعرضت له مصانع مجموعة السنيدار التجارية مؤكدة أن استهداف المنشآت المدنية جريمة يندى لها جبين الإنسانية، واعتداء مدان ومجرم من جميع الأديان والأعراف والمواثيق الدولية.