النباء اليقين

نيازكٌ و لكن بلسان (نجد) !!

تعتبر المملكة السعودية المنطقة الوحيدة من العالم اليوم التي تشهد مؤخراً سقوط عددٍ من النيازك على مناطقٍ متفرقةٍ منها و التي لم تكن تعرف من قبل حدوث مثل هذه الظواهر الطارئة و الغريبة على سكانها، فما هي هذه النيازك و ما هو التفسير الحقيقي وراء حدوث هذه الظاهرة ؟!!

في الواقع النيزك بلسان أهل (نجدٍ) و ما حولها يعني صاروخاً بالستياً يمانياً مدمراً، و هذا ما أثبتته بالفعل كل الدراسات التي أُجريت على كل النيازك التي تساقطت منذ حوالي العام و النصف على مملكة بني سعود . هذا وقد خلصت جميع هذه الدراسات إلى أن هذه النيازك تختلف من نيزكٍ لآخر بحسب أحجامها و سرعتها و كمية الحشوة التي تحتويه في جوفها و كذلك قدرتها التدميرية، فهناك كما هو معروفٌ لدى ذوي الإطلاع و المتابعين و المهتمين في هذا الشأن نيزكٌ من نوع (سكود) و آخرٌ من نوع (قاهر) و ثالثٌ من نوع (زلزال) كما ظهر مؤخراً نيزكٌ من نوعٍ (بركان) و الذي يعتبر حتى الآن آخر ما تم إكتشافه في هذا المجال خاصةً بعد أن سقط أحد هذا الجيل من النيازك بصورةٍ مفاجئةٍ و مباغتةٍ على قاعدةٍ عسكريةٍ في مدينة الطائف السعودية و الذي بدوره أتى على هذه القاعدة بالكامل و محدثاً في نفس الوقت حالةً كبيرةً من الخوف و الهلع في نفوس السعوديين و خاصةً الجيش و أمراء الحرب من بني سعود الذين وقفوا عاجزين عن التصدي له و مواجهته !!

على صعيدٍ آخر، ربط أحد الخبراء المهتمين بدراسة هكذا ظواهر طلب عدم ذكر إسمه بين هذه النيازك و بين إستمرار هبوب العاصفة الآتية من الأراضي السعودية جنوباً بإتجاه اليمن منذ أكثر من عامٍ و نصف قائلاً في الوقت نفسه أن طبيعة العلاقة الطردية التي بينهما هي التي توضح السر الذي يكمن وراء هذا التصعيد الخطير في كمية و نوعية هذه النيازك، ولم يستبعد هذا الخبير ظهور أنواعٍ و أجيالٍ جديدةٍ منها أكثر وقعاً و إيلاماً في حالة عدم هدوء العاصفة .

هذا و قد أجمع كل خبراء النيازك التابعين لدوائر الإستخبارات الأمريكية و الأسرائيلية و فروعها المتواجدة في أكثر من بلدٍ عربيٍ على أنه يتحتم اليوم على أذيال العاصفة السعودية و أذنابها اليوم أن يكونوا أكثر إدراكاً و وعياً بحساسية المرحلة من ذي قبل و أن لا يستمروا في عملية الإستفزاز و التحرش بالنيازك اليمانية و ذلك تفادياً لخطورة ما قد يترتب عليه من إيقاظ المارد منها و التي تعتبر هي الاخطر و الأشد فتكاً على الإطلاق في حالة إستيقاظها …

بقلم/ عبدالمنان السنبلي