النباء اليقين

الأمانة العامة لحزب الحق تدين جريمة السحل والتمثيل بجثث مواطنين رافضين للعدوان في مدينة تعز

 

أدانة الامانة العامة لحزب الحق في بيان لها اليوم الجرائم البشعة التي شهدتها محافظة تعز خلال اليومين الماضيين والمتمثلة في صلب وسحل أسرى المواجهات والتمثيل بجثثهم والتنكيل بها وحرقها

وعبرت الامانة العامة عن صدمتها لهذه الجرائم البشعة التي اقترنت بعمليات تطهير عرقي كتلك التي طالت ال الرميمة بنغمة طائفية ومذهبية ومناطقية مقيتة ستشهد قادم الأيام توسعها بماتحمله من خطر وجودي على اليمن في حال استمر الصمت المخزي الكبير للاحزاب والقوى السياسية وقيادات المجتمع المثقفة بالدرجة الأولى والتي للأسف الشديد انزلق بعضها للتبرير لهذه الجرائم مبديا الوجه القبيح للعمالة والارتزاق تحت يافطات متعددة منها مايسمى بالمقاومة وموغلا في تقسيم اليمن ومنفذا لمخططات اعداء اليمن التي طالما حلموا بتمريرها لعقود.

وقالت الأمانة العامة في بيانها انه لمن المؤسف ان تكون تعز مسرحا لمثل هذه الجرائم البشعة التي تعددت وتنوعت وتكررت وتجاوزت الوسائل الارهابية التي ظلت حكرا على التنظيمات الارهابية كالقاعدة وداعش وماحدث هو عمل ارهابي بامتياز يعمق الطائفية والمناطقية والعنصرية التي يجب الا تكون تعز في المقدمة اوغيرها من المدن اليمنية ارضا لها لان اليمن لكل اليمنيين ولغة الفرز التي بدأت تنتشر لاتخدم اي محافظة يمنية بل تخدم اجندة استخباراتية معادية لليمن هدفها تمزيق النسيج الاجتماعي وزرع الثارات بين ابناء الوطن الواحد وللاسف
وأضافت ان مثل هذه المخططات تجد لها منفذين محليين من شأن السكوت عنهم والصمت تجاه ممارساتهم الاجرامية الجبانة جر اليمن نحو المزيد من الانزلاقات والصراعات التاريخية وهو ماينبغي ان يرفضه ويدينه ويجرمه جميع ابناء اليمن وفي مقدمتهم الاحزاب والمكونات السياسية وكل الشرفاء في تعز.

وأوضحت أنه ينبغي على كل القوى السياسية وفي المقدمة تلك التي مارست المذابح التاريخية في الجنوب والشمال ان تعتذر للشعب عما ارتكبته من مذابح والا تسكت او تبرر او تشارك فيمايحدث لان من يبرر هو بعيد عن المدنية التي يدعيها وشريك بالفعل في الجريمة ونشر التوحش ويتحمل مسئولية كل ماسيترتب على ذلك من تداعيات كارثية في عموم اليمن.

ودعت الأمانة جميع ابناء الوطن لرفض العدوان وتجريمه تدعو لتوحيد الجبهة الداخلية وتفويت الفرصة على من يريد تفريق ابناء اليمن كما تشير هنا لنفيها صدور اي بيان تحت مسمى المشترك يرحب بمايسمى تقدم بالمقاومة اوغيرها في تعز او غيرها من المدن.
وأكدت ان لا خيار امام اليمنيين سوى الحوار الوطني الجاد والمسئول لملئ الفراغ السياسي والتوافق على نتائجه والاعتراف بالأخر والشراكة الوطنية معه وتعطيل مخططات العدوان المهزوم لامحالة.