النباء اليقين

من حرق وذبح قرى الصراري ( المقاومة والجيش الوطني) التابع لهادي وعلي محسن الاحمر المدعومة من التحالف

كل الذين دخلوا قرى الصراري ومارسوا فيها حرقا للبيوت والمساجد وقتلا للمدنين الاطفال والنساء والشيوخ والرجال ونهبوا وهتكوا الاعراض وغيرها من البشاعة،

 

جميعهم يطلق عليهم ما يسمى المقاومة والجيش الوطني الذي يقودهم هادي والجنرال علي محسن الاحمر القائد الفعلي للحرب وتدعمهم السعودية وتحالفها من الدول العربية وامريكا وبريطانيا تحت ما يسمى المقاومة والجيش الوطني

 

وليعلم الجميع ان الوفد ورئيسه المفاوض في الكويت لما يسمى الحكومة الشرعية ايضا يطلقوا على من اقتحموا قرى الصراري مقاومة وجيش وطني وهم يمثلوهم في الكويت .

 

هذه هي عقيدة المقاومة والجيش الوطني الذي يقودها الجنرال علي محسن الاحمر والذي يوميا ينشر على صفحته انه سوف يحسم بها عسكريا ويدخل بها صنعاء وصعدة وحجة وذمار وعمران والمحويت وبقية المحافظات.

 

بالله عليكم انظروا لهذه المقاومة الذي يسمونها ماذا فعلت بقرى الصراري وكأنها دخلت واقتحمت ليست قرى يمنية وانما قرى لكفار ومجوس وروافض مهدور دمائهم ومحللين لانفسهم يفعلون بهم مايشاؤون.

 

كم قلنا وكررنا ان ما يسمى بالمقاومة والجيش الوطني هي نفسها مكونة من المجموعات الوهابية المتتطرفة وقواعد حزب الاصلاح (الاخوان المسلمين )وان العقيدة العسكرية لجيش علي محسن الاحمر ومقاومته في كل المحافظات الذي ينتشرون بها هم مجموعة من المجرمين المتتطرفين الذين تستخدمهم السعودية ودول الخليج وامريكا واسرائيل والغرب للتدمير الدول العربية وتفتيتها ونشر الحروب والمجازر بين ابناء الوطن من خلال قيامهم بالتصفيات المذهبية والطائفية ، وهم نفسهم يشتركون بنفس الفكر والايدلوجية مع من يقومون بالذبح والتطهير العرقي في سوريا والعراق ولا يختلفون في شيء ونفس الدول هي التي تدعمهم جميعا

 

قبل ايام قلائل دقينا جرس الانذار وحذرنا اخواننا وقبائلنا اليمنية الابية من هذا في مقال تحت اسم (اسباب رفض القبائل التعاون مع العدوان واستماتتها في مواجهتة )وقلنا كل ماينطبق على الزيدية في تحذيرنا هو ينطبق على الشافعية والصوفية ، وان هولاء يكفروا ويهدروا دماء كل من يخالفهم في الراي في السياسة والدين واي شيء اخر

 

ولقد طلبنا تعميم مقالنا ذلك على مشايخ القبائل وابنائها في الهضبة الشمالية ليكونوا حذرين ويعلموا جيدا ما سوف يجلب لهم الجنرال علي محسن الاحمر ومشايخ ال الاحمر وهادي والسعودية وتحالفها الى مناطقهم وقراهم ان هموا استطاعوا الدخول لاسمح الله وتعاون معهم اي من ابناء هذه القبائل او مشايخها الذين يرتبطون ولازالوا مع هولاء القادة المجرمين

 

اذا انظروا ما حل بقرى الصراري فمابالكم لو دخلوا هولاء الى صنعاء وصعدة وكل الهضبة الشمالية (الزيديه)كيف بيكون الحال انذاك لاسمح الله

 

اننا نعيد التحذير والتذكير مرة اخرى وندعو الى التوحد ضد هذا الطاعون المجرم الخبيث الذي يمثله هادي والجنرال علي محسن الاحمر ومشايخ الاحمر ودواعشهم واخوانهم المسلمين ،

 

انها مسألة حياتية مصيرية لايجب معها التفريط والاهمال فالكارثة بعد ذلك ستعم الجميع ولو اننا مدرك تماما ان الله لن يمكنهم اكثر من ذلك وسوف ينهزمون ،فقط لان الجنوب ومحافطة تعز قد تمكنوا منها منذ زمن طويل ولم يبقى الا جيوب لم يتمكنوا منها، وهاهم بدعم التحالف والامم المتحدة يدخلون هذه الجيوب الشافعية والصوفية المتبقية ، ويمارسوا افضع البشاعات بدعم محلي واقليمي ودولي

 

حسبنا الله ونعم الوكيل ،نعم المولى ونعم النصير

 

بقلم صلاح القرشي