النباء اليقين

مارين لوبان تطالب كازنوف بالاستقالة بعد اعتداء نيس

متابعات_الهدهد:

دعت زعيمة حزب “الجبهة الوطنية” اليميني المتطرف، مارين لوبان، السبت 16 يوليو/تموز، وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف إلى الاستقالة بعد اعتداء نيس.

وقالت مارين لوبان إن وزير الداخلية أظهر تقصيرا خطرا تجاه الدولة منذ موجة الاعتداءات التي بدأت في العام 2015.

وأكدت لوبان موقفها بالقول: “في أي بلد في العالم كان وزير مثل برنار كازنوف سيستقيل مع مثل هذه الحصيلة المروعة 250 قتيلا في 18 شهرا”، في إشارة الى الحصيلة الإجمالية لضحايا اعتداءات كانون الثاني/يناير وتشرين الثاني/نوفمبر 2015، والاعتداء الأخير في نيس.

وكان كازنوف ذكر أن منفذ الاعتداء الذي تبناه تنظيم “داعش” اعتنق الفكر المتطرف بسرعة كبيرة على ما يبدو وتحدث عن اعتداء من نوع جديد يبرهن على الصعوبة القصوى لمكافحة الإرهاب.

وكرر وزير الداخلية الفرنسي القول إن التونسي محمد لحويج بوهلال الذي تسبب في مقتل 84 شخصا دهسهم بشاحنته لم يكن معروفا لدى أجهزة الاستخبارات، لأنه لم يلفت إليه الأنظار في الأعوام الماضية، سواء من خلال الأحكام أو من خلال نشاطه، أو اعتناق الأيديولوجيا المتطرفة.

وتابع الوزير الفرنسي قائلا إن أفرادا متأثرين برسالة “داعش” باتوا ينفذون أعمالا بالغة العنف من دون أن يكونوا شاركوا في معارك أو تلقوا تدريبات، مضيفا أن طريقة تنفيذ العملية الأخيرة جديدة أيضا.

وأفاد بأن الطريقة التي استخدمت لارتكاب هذه الجريمة البالغة العنف قد تسببت بصدمة عميقة لدى الفرنسيين، وأثبتت في الوقت نفسه صعوبة التصدي للارهاب.

وكان مصدر قضائي فرنسي أعلن، السبت، توقيف 4 أشخاص على ارتباط بالتونسي بوهلال منفذ الاعتداء، موضحا أنه تم اعتقال أحد الموقوفين الذين لم يُحدد المصدر هوياتهم، الجمعة، فيما اعتُقل الثلاثة الآخرون صباح السبت، كما أن الزوجة السابقة لمنفذ الاعتداء لا تزال موقوفة على ذمة التحقيق بعد اعتقالها أمس.

وأعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن الاعتداء الذي أسفر عن مقتل 84 شخصا من بينهم 10 أطفال في 14 تموز/يوليو.

المصدر: أ ف ب