النباء اليقين

وقفة احتجاجيه في العاصمة صنعاء للتنديد بإستهداف العدوان للمعالم التاريخية والأثرية والمواقع السياحية في اليمن

برعاية وزارة السياحة و مجلس الترويج السياحي اقيمت صباح اليوم بالعاصمة صنعاء وقفة إحتجاجية حضرها ناشطين إعلاميين وسياسيين ومنظمات المجتمع المدني في اليمن وفي الوقفة الاحتجاجية ندد المشاركون بعدوان دول التحالف على اليمن وتدمير المواقع التاريخية والتراثية آخرها استهداف الغاشم لمدينة صنعاء القديمة وبيوتاتها التاريخية المسجلة ضمن قائمة التراث العالمي.
وعبر مجلس الترويج السياحي عن إدانة الشديدة لإستهداف المنشآت السياحية والتاريخية في اليمن والتي بلغ عددها 42 معلم حضاري وسياحي.
وفي كلمة التي ألقاها الاستاذ محمد بازع -عضو مجلس الترويج السياحي، تحدث فيها عن الإستهجان الكبير لمثل هذه الأعمال التي تنم عن بشاعة وحقد اسود على التاريخ والحضارية الإنسانية، داعياً أطراف الصراع الى الإبتعاد عن استهداف المدن والمناطق السياحية والأثرية والتاريخية في اليمن.

 

كما تحدث في الوقفة الإحتجاجية مدير عام الهيئة العامة للحفاظ على المدن التاريخية الأستاذ ناجي ثوابة مستعرضاً الأثار التي ترتب عليها العدوان على المدن التاريخية والأثرية في اليمن، مشيراً إلى ان هناك فريق عمل متخصص لتقييم الضرر الذي لحق بمنازل صنعاء القديمة لإعادة إعمارها كما تحدث ايضا مدير الهيئة العامة للأثار والمتاحف مهند السياني واوضح في بداية كلمته الى وصول اول حصر للمواقع المستهدفة في محافظة حجة والتي وصل عددها الى 8 مواقع تضاف الى المواقع الاخرى .

 

وأكد أن هذا الاستهداف يضاف إلى قائمة الاستهدافات للمعالم الاثرية والتاريخية في اليمن التي ضربت به المملكة العربية السعودية وحلفائها عرض الحائط متحدية النداء العالمي التي أطلقته منظمة اليونسكو مؤخرا وخوفها من استهداف المواقع الاثرية في اليمن .
وأهاب رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف بالمنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة اليونسكو وكذا جميع المنظمات المحلية وفي مقدمتها منظمات المجتمع المدني وكافة أبناء الشعب اليمني بإدانة واستنكار كل هذه الجرائم والأعمال اللا أخلاقية باعتبار ما يتم استهدافه من تراث انساني متمثل بالهوية التاريخية لكل اليمنيين واستهداف تراث أمة وتراث انساني تحميه مواثيق ومعاهدات وأعراف دولية.