النباء اليقين

مشيخة الازهر والدور المفقود,,,بقلم/صلاح القرشي

قبل خمسة ايام الارهاب الوهابي المتتطرف باسم داعش يرتكب مجزره الكرادة الذي ذهب ضحيتة اكثر من 300شهيد جميعهم من المدنين الابرياء من الاطفال والنساء والرجال والشيوخ بل ان هناك اسر بكاملها ذهبت ضحية هذا التفجير الدموي.

 

واليوم نفس هذا الارهاب يفجر المدنين في بلد في العراق ايضا وهناك اكثر من 40شهيد جلهم من المدنين.

 

ومن الغريب ان مشيخة الازهر لم تدين او تستكنر هذه الجرائم مثل ما سارعت بادانة تفجيرات السعودية ، واذا حدث واستنكرت هذه المشيخة بعد ذلك تستنكر بأستحياء رفعا فقط للعتب وليس وقوفا فعليا ضد هذا الارهاب وضد افكاره وفتاويه.

 

وكأن هذه المشيخة تحولت الى مرتع ومخترقة تماما من القوى السلفية الوهابية وجماعة الاخوان المسلمين، والظاهر ان جماعة الاخوان المسلمين وعبر السنين 80 قد اشتغلت كثيرا على هذه المشيخة وتم احتوى الازهر وعلمائه ومشيخته بالتعاون مع الوهابية بغية تحويلها عن حماية المسلمين والاسلام والتحول لخدمة مصالح المشاريع الامريكية واذنابهم في المنطقة وتحيددورها.

 

حتى تحول هذا الازهر ومشيختة بلا دور حقيقي وفعلي يساند قضايا الامة العربية والاسلامية وادانة كل الفتاوي الغريبة على الاسلام وما تفعلة المجموعات المتتطرفة الوهابية وجماعة الاخوان المسلمين في حرف الاسلام عن مساره واصبح في خدمة الملوك والمشايخ والانظمة التي تدور في فلك امريكا واسرائيل.

 

ان العرب والمسلمين اليوم يطالبون في عودة الازهر ومشيختة وعلامائه الى تاريخة المشرف قبل مئات السنين عندما كان يمثل لهم الجبهة الاولى في الدفاع عن حقوق المسلمين والقلعة الاولى التي تتصدى للاحتلال والاستعمارالاجنبي لبلاد العرب والمسلمين ومشعل الحرية التي يقف ضد الظلم والاستكبار والهيمنة والتبعية والوصيايا الخا رجية .

 

والحصن الحصين في محاربة التتطرف والارهاب والفتاوي الزائفة التي لا تمت للاسلام من شيء ومحاربة البدع او تسخير الاسلام لخدمة مصالح المشاريع الامريكية والصهيونية في المنطقة.

 

ان هذا الازهر وبصراحة ليس ازهرنا كما كان ولا يمثلنا كعرب ومسلمين اذا استمر نهجة بهذه الحالة والدور السلبي واصبح مطية وطيع لسلطات الحكم الفاسده من امراء وملوك وانظمة عميلة وموالية للامريكا ،

 

ان المراكز المقدسة للعرب والمسلمين مثل مكة وعلمائها ومشايخها والمسجد النبوي الشريف ومشايخة وعلمائه والازهر ومشيخته وعلمائه يجب ان تكون لها دور في رعاية والدفاع عن حقوق العرب والمسلمين ومحاربة الارهاب. الفتاوي الظاله والتتطرف ومنابر لنشر العدل وحمايتة بين كل المسلمين ومحاربة الفتن والمذهبية التي يحرض عليها ينفخ فيها اعلام امريكا وبني صهيون وادواتهم وعملائهم في المنطقة.

 

واعلموا ان الله سبحانه وتعالى مطلع على كل ما تفعلون ، واننا جميعا سوف نقف بين يدي الله يوم القيام ويوم الحساب وسوف يسأل كل عالم وكل شيخ وكل مسلم في ما قدمة وخاصة عندما يتم شراء وبيع ايات الله بدراهم معدودات كما نشاهده من (علماء الدين ) هذه العصر.

 

وحسبنا الله ونعم الوكيل.