النباء اليقين

غارات ومعارك في اليمن.. وعقبات أمام حوار الكويت

شن طيران العدوان  السعودي الأمريكي  السبت 25 يونيو/حزيران غارة استهدفت سوق الشقيراء في مديرية الوازعية التابعة لمحافظة تعز أدت إلى أضرار مادية دون أي تفاصيل أخرى.

وأوضح مصدر محلي في تعز أن الغارة تزامنت مع تحليق كثيف لطيران العدوان فوق عدد من المديريات الساحلية في المحافظة، كما تزامنت مع قصف استهدف منطقة القشوبة في مديرية الوازعية.

وواصل طيران العدوان التحليق خلال الساعات الماضية فوق عدد من المحافظات، منها صنعاء وعمران ومأرب والجوف وصعدة والضالع وتعز.
من جهة أخرى قتل 20 مرتزقا  أمس الجمعة بغارة  نفذها طيران العدوان السعودي الأمريكي بقيادة على سيارتين تابعتين للقوات الموالية للفار هادي في بلدة المتون غرب محافظة الجوف اليمنية.
على صعيد آخر صرّح رئيس وفد “أنصارالله” التفاوضي في الكويت والناطق الرسمي محمد عبدالسلام أن “الاتفاق السياسي الجامع بين اليمنيين أحزابا ومكونات هو اتفاق السلم والشراكة وهو العقد الجامع والوحيد حتى هذه اللحظة”، وجاءت تغريدت عبدالسلام كرد على تسريبات ولد الشيخ بوجود خريطة طريق للحل في اليمن لم تشر إلى اتفاقية السلم والشراكة.
بينما أكد نائب مدير مكتب الرئاسة اليمنية وعضو الوفد الحكومي في مشاورات الكويت، عبدالله العليمي، أن الوفد الحكومي يبذل جهدا كبيراً من أجل التوصل إلى حلول في مشاورات الكويت، وأن الحل لن يكون عبر تسويات هشة،…”موضوع تشكيل حكومة توافق لن يكون موضوعاً مقبولاً في مشاورات الكويت، لأنه من غير المعقول مكافأة الانقلاب بالشراكة” كما أن “نتائج الانتخابات هي التي ستقرر شكل الحكومة القادمة في اليمن” حسب تعبيره.
وكان القائم بأعمال السفير الروسي قد وصف في وقت سابق اتفاقية السلم والشراكة التي وقعت في 21 سبتمبر 2014 “بالوثيقة المهمة” التي يصعب تجاهلها بعد أن أجمع عليها اليمنيون واعترفت بها القرارات الأممية ودول العالم.