النباء اليقين

السيد نصرالله: آل سعود يخافون الحوار بالبحرين كي لا يطالب شعبهم بذلك

أكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن العراقيين الذين يقاتلون في الفلوجة والانبار والموصل يدافعون عن كل المنطقة والامة، معتبرا أنهم هزموا “داعش” خلافا لما تروج له بعض الفضائيات.

وقال السيد حسن نصرالله في خطاب متلفز بمناسبة أربعين الشهيد مصطفى بدر الدين: إن العراقيين طلبوا منا قادة وكوادر لمساعدتهم في مواجهة “داعش”، قد اتصلت بالسيد بدر الدين واخبرته ان الاخوة في العراق يحتاجون الى كوادر وقادة وخلال ساعات كان العدد المطلوب من الاخوة جاهز للذهاب الى بغداد.

واضاف: لولا تلبية نداء الاغاثة من الاخوة في ايران وحرس الثورة الاسلامية وحزب الله والاخوة العراقيين والاطراف الاخرى لكانت داعش في بغداد وباقي “مدن الخلافة” التي اعلنتها داعش.

واشار السيد نصرالله الى أن الشهيد مصطفى بدر الدين كان يشارك ايضاً في ملفات تتعلق بالمنطقة كسوريا وغيرها وكان لديه مسؤولية كبيرة في ما يتعلق ببعض الملفات، وكان من الذين يفهمون جيداً خطورة الوضع في سوريا منذ بداية الاحداث فيها.

وقال السيد نصر الله: نحن نساعد السوري في سوريا والعراقي في العراق ولكن ايضاً نحن ندافع عن لبنان.

توجه السيد نصرالله الى الشباب المقاومين في سوريا بالقول “أنتم الصادقون في وعدكم وانتم حقيقة العشق الحسيني وانت الامناء على وصايا الشهداء انتم الذين تدافعون عن معرك الحق انتم الذين سنعتم المعجزة والتاريخ في المنقطة في حرب تموز وانتم الذي ستسقطون مشاريع الهيمنة والفتنة والتفكير في المنطقة”، وتابع “اخوة الشهيد القائد سيكملون في حلب ما بدأه السيد مصطفى وفي كل سوريا وعندما تتطلب الحاجة في العراق سنفعل ما يجب ان نفعله”.

وأشار الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الى ان الشهيد القائد مصطفى بدر الدين(السيد ذوالفقار) كان له الدور الكبير في الدفاع عن سوريا والعراق لانه كان يعتقد انه بالدفاع عن العراق وسوريا هو دفاع عن لبنان. واضاف ان “السيد ذوالفقار كان هو المسؤول عن الملف الجهادي في العراق وسوريا وكان لديه تحمل كبير للمسؤولية في ذلك”.

وقال السيد نصر الله في كلمة له خلال الحفل الذي اقامه حزب الله بمناسبة ذكرى أربعين الشهيد القائد السيد ذوالفقار الجمعة “نحن في سوريا ندافع عن لبنان وعن شعبنا في لبنان وعن مستقبل ومصير لبنان لأنه لا يمكن تفكيك مستقبل ومصير لبنان عن ما يحصل في سوريا والعراق”، واشار الى ان “القتال للدفاع عن حلب اليوم هو دفاع عن لبنان وسوريا والعراق وهو دفاع عن الاردن الذي تعرض قبل ايام لاعتداء”، ولفت الى “إعطاء فرصة للمشروع الاميركي التكفيري سيضيع كل الانجازات السابقة خلال السنوات الماضية لذلك كان يجب ان نكون في منطقة حلب للدفاع عنها ونحن فعلا نتواجد باعداد كبير في تلك المنطقة”.

لماذا نحن في حلب؟

واشار السيد نصر الى ان “ما يجري في حلب هي معركة طاحنة ولكن هناك تهويل اعلامي عبر اعلام ممول خليجيا لبث الاشاعات بان حزب الله ينهار ويتلقى الكثير من الخسائر”، وتابع “هؤلاء يخترعون الكذبة وتبثوها ومن تصدقوها وتفرحون بها وهذا الفريق الاعلامي السياسي هو داخليا وقلبيا مع داعش من الفلوجة الى الرقة الى حلب وهذا ما تؤكده مواقفكم وبنياتكم واعلامكم”.

واوضح السيد نصر الله “كي نقيم المعركة بدقة هناك منذ بداية شهر حزيران 26 شهيد واسير واحد ومفقود واحد وكل كلام اخر غير دقيق والهدف منها التهويل وشن حرب نفسية ضد المقاومة، بينما في حلب هناك حرب كونية وقف بوجهها الجيش السوري والحلفاء ومنهم المقاومة بكل بسالة وشجاعة وافشلت تنفيذ المشروع الاميركي وقد تم تحقيق انجازات ضخمة في تلك المنطقة لدرجة ان المحور الآخر كاد ان ينهار ولذلك تدخلت واشنطن وطلبت الهدنة كي تعمل على اعادة دعم المجموعات الارهابية”.

تضحياتنا وخسائر التكفيريين

واشار السيد نصر الى انه “بناء لاحصاءات المقاومة الموثقة فإن المحور والجماعات الارهابية من 1-6-2016 الى 24-6-2016 عدد قتلاه هو 617 قتيل بينهم عشرات القادة الميدانيين وبعض القادة الكبار ولديهم اكثر من 800 جريح وتم اعطاب وتدمير اكثر 80 دبابة وآلية فبهذه المحصلة كلها من يكون لديه خسائر اكبر”، وتابع “فلنضع خسائر المقاومة امام هذه الخسائر للجماعات الارهابية هل مشروع هؤلاء يحقق نجاحات في ظل كل هذه الخسائر؟”، وذكّر ان “الشك والريبة لدى هؤلاء كبير وهم يعملون بناء على الضغط والدعم السعودي في اكثر من المنطقة إلا ان هناك وسائل اعلام مضللة بينما ارادة المقاومين والاخوة ثابتة ولا تتزحزح وبيئة المقاومة تزداد في كل يوم في فهم صوابية هذا الخيار وتفهم جيدا كل المشاريع التي تستهدف المنقطة”.

الشباب المجاهدون.. أنتم المجاهدون

وتوجه السيد نصرالله الى الشباب المقاومين في سوريا بالقول “أنتم الصادقون في وعدكم وانتم حقيقة العشق الحسيني وانت الامناء على وصايا الشهداء انتم الذين تدافعون عن معرك الحق انتم الذين سنعتم المعجزة والتاريخ في المنقطة في حرب تموز وانتم الذي ستسقطون مشاريع الهيمنة والفتنة والتفكير في المنطقة”، وتابع “اخوة الشهيد القائد سيكملون في حلب ما بدأه السيد مصطفى وفي كل سوريا وعندما تتطلب الحاجة في العراق سنفعل ما يجب ان نفعله”.

ظاهرة إطلاق الرصاص

وحول ظاهرة إطلاق الرصاص، دعا السيد نصر الله الى “معالجة وطنية شاملة وكاملة لهذه الآفة”، وتابع “نحن في حزب الله أخذنا القرار بمعالجة هذا الامر وبدأنا بحملة شاملة في هذا المجال”، واضاف “هذا الامر بشكل قاطع نرفضه وقد اصدرنا تعميما داخليا وهناك التزام بنسبة عالية جدا به ومع ذلك فقد اجتمعت وأجمعت قيادة حزب الله ان من يطلق النار في الهواء من تشكيلات حزب الله سوف يفصل من صفوفنا”، وأمل من “الاحزاب والتيارات ان تتخذ اجراءات مشابهة”.

التحية لعائلة الشهيد واخوته في الجهاد

من جهة ثانية، لفت السيد نصر الله  الى ان “للسيد مصطفى الكثير من الادوار والمهات التي حقق فيها انجازات في مسيرة المقاومة ومن هذه الملفات هو ملف إطلاق الاسرى والمعتقلين من السجون الاسرائيلية”، وتابع “كان الشهيد السيد مصطفى هو رئيس فريق التفاوض في كل عمليات التفاوض لاطلاق سراح الاسرى مع العدو الاسرائيلي رغم كل المحاذير الامنية المتعلقة بشخصية الشهيد القائد”.

وقال السيد نصر الله إن “السيد مصطفى كان هو الذي يبادر لتحمل المسؤولية في الملفات الحساسة ومنها ملف الاسرى والمعتقلين ربما لانه كان قمن قيادات المقاومة العسكرية ويعتبر نفسه معنيا في ذلك كما ان للجانب العاطفي لدى السيد وانه كان معتقل سابق الدور كي يتصدى لهذه الملفات فهي ملفات تحتاج الى صبر ونفس طويل ودأب”.

وتوجه السيد نصر الله بالتحية لعائلة الشهيد لا سيما والدته وزوجته واولاده واخوته ولكل رفاق الدرب والسلاح، كما توجه بالتحية الى كل عوائل الشهداء لا سيما عوائل الشهداء الذي ارتقوا في المعارك الاخيرة في منطقة حلب، كما توجه بالتحية الى عوائل الشهداء الاسرى، وشدد على ان ان “المقاومة لا تترك أسراها وخير دليل على ذلك هو الدور الكبير الذي كان يقوم به الشهيد القائد في هذا المجال”.

الموضوع المالي والقانون الاميركي

وفي الموضوع المالي والقانون الاميركي، قال السيد نصر الله “منذ البداية كان هناك لدينا كلام واضح بأننا نرفض هذا القانون لاسباب عديدة”، وذكّر ان “البعض في لبنان هناك من يعمل لترويج ان حزب الله ينهار ماليا وهذا غباء وطفولية”، وتابع “حتى لو طبقت المصارف اللبنانية وبالغت في ذلك فالبنسبة لنا من ناحية التنظيمية والجهادية لحزب الله لانه ليس لدينا مشاريع تجارية او مؤسسات استثمارية كي تتعطل عبر البنوك”، اكد ان “كل الامور المالية لحزب الله تأتي من ايران وليس عن طريق المصارف وكما وصل الينا الصواريخ التي نهدد بها اسرائيل يصل الينا المال”، وشكر ايران والامام القائد السيد علي الخامنئي على كل هذا الدعم.

ودعا السيد نصر الله “لعدم استهداف الناس والضغط عليها”، وقال إن “بعض المصارف في لبنان ذهبت بعيدا في ذلك وكانوا ملوكا اكثر من الملك وذهبوا للضغط على مؤسسات لم يطلب الاميركي الضغط عليها أصلا”، سائلا “هل هذا عمل انساني ام انه عمل مصرفي ويحمي المصارف ام انه اعتداء على الناس وارزاقهم؟ هل هذا قانون وسيادة ووطنية ام هذا استغلال سيء واعتداء على عائلاتنا واهلنا”، وأكد “نحن لن نقبل ولن نسمح بهذا الاعتداء”، ولفت الى انه “منذ اليوم البلد فتح نقاش موضوعي مع المعنيين على هذا الصعيد والحوار ما زال مستمرا وهناك مسار ايجابي لاننا نحن حريصون على البلد والاقتصاد”.

التطورات الاخيرة في البحرين

وبشان حول التطورات الاخيرة في البحرين، قال السيد نصر الله ان “ما جرى مؤخرا من قبل السلطة هو مرفوض بكل المعايير خاصة قرار سحب جنسية عن آية الله الشيخ عيسى قاسم”، ولفت الى ان “الشعب البحريني طالما اعتمد السلمية ولكن هناك قرار من آل سعود بمنع الحوار في البحرين ولذلك يمنع آل خليفة من الخوض في هذا الحوار بناء على قرار آل سعود”، ولفت الى ان “آل سعود يخافون الحوار في البحرين انهم يخافون ان يطالب الشعب بالسعودية بالحوار أسوة بالبحرين”.

وقال السيد نصر الله إن “الشعب البحريني لديه مشاعر وغيرة ويستطيع ان يفعل الكثير ردا على ممارسات النظام ولكن آية الله الشيخ عيسى قاسم ومعه الكثير من العلماء والقيادات استطاعوا ضبط هذا الشعب من ان يسير باتجاه العنف”، ولفت الى ان “من يجب ان يتم مكافأته على ذلك هو الشيخ عيسى قاسم الذي استطاع قيادة هذا الشعب نحو السلمية عدم استخدام العنف”، ولفت الى ان “آل سعود يريدون من الشعب البحريني الاستسلام وهذا ما لم يحصل وهذا ما لم يرض به هذا الشعب الصابر والمثابر رغم كل الممارسات ولذلك بدأ التصعيد في البحرين عبر منهجية سعودية تهدف للاذلال والاخضاع ولكن الشعب البحريني يرد عليهم في الاعتصام امام منزل الشيخ عيسى قاسم لذلك تحاصر مدينة الدراز”.

واشار السيد نصر الله الى ان “طبيعة التصرف والتحرك يحددها علماء البحرين وقياداته باستقلالية تامة لانهم هم أدرى واعلم بطبيعة الواقع في البحرين”، واكد ان “آل خليفة هم من يخضع لارادة المندوب البريطاني في المنامة ولارادة آل سعود”، وشدد على “ضرورة ان يتحمل العالم مسؤولية منع تنفيذ قرار آل خليفة لان بعد سحب الجنسية سيكون هناك ترحيل من البلد وكأن النظام يقول لا افق سياسي في البلاد”.

أكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن هناك معركة طاحنة تجري في مدينة حلب، في ظل حرب نفسية تشنها بعض وسائل الإعلام، كاشفا خسائر المسلحين في حلب منذ بداية الشهر الجاري مقابل خسائر المقاومة.

وقال السيد حسن نصر الله في خطابه بمناسبة أربعين الشهيد مصطفى بدر الدين: السوريون وأصدقاؤهم قاتلوا في أشد المعارك قحطا في سوريا والامور اليوم أفضل.. وملف حلب وساحة حلب كانت آخر الملفات، وقبل أشهر كان هناك قرارا دوليا واقليميا بتوظيف واستقدام المزيد من الجماعات المسلحة لأنه كان هناك مشروعا جديدا بعدما سقطت كل مشاريعهم السابقة.

واضاف: جاؤوا بآلاف المقاتلين من جنسيات مختلفة والحدود التركية السورية مفتوحة على المكشوف، الهدف من ذلك اسقاط ما تبقى من مدينة حلب بالتحديد، إّذا نحن أمام موجة جديد وليس أمام اشتباك تفصيلي، نحن أمام مرحلة جديد من مشاريع الحرب على سوريا، القتال دفاعا عن حلب هو دفاع عن بقية سوريا هو دفاع عن دمشق ولبنان والعراق والاردن .

وتابع السيد نصر الله: اعطاء فرصة جديدة للمشروع الاميركي السعودي التكفيري ليصنع انجازا كبيرا في سوريا يهدد كل الانجازات السابقة لذلك وجب ان نكون في حلب وكنا في حلب وسنبقى في حلب وهذا كان توجه ذولفيقار.

وقال: ما يجري في حلب معركة طاحنة وكالعادة بعض الاعلام روج على ان حزب الله ينهار في حلب ويتلقى ضربات قاسية، نحن لا ندخل في هذا النوع من السجالات. هؤلاء أقول لهم انهم في هذا الموضوع يخترعون الكذبة من ثم يصدقونها.

واضاف السيد نصر الله: هذا جزء من الحرب النفسية علينا لكنهم مخطئون. 26 شهيدا وأسير واحد ومفقود واحد، هذه هي الحصيلة الصحيحة لخسائر حزب الله في سوريا، وكل كلام غير ذلك غير صحيح وغير دقيق.

وصرح: المحور الآخر كاد ان ينهار قبل ان تتدخل أميركا للضغط على روسيا من أجل وقف اطلاق نار، من استفاد من وقف اطلاق النار في حلب؟ أقول أن المستفيد هو من أتى بالعدد الهائل من المقاتلين إلى سوريا.

وكشف السيد نصر الله: نحن في سوريا كنا نقاتل في صمت ولم نعلن يوما عدد القتلة والاسرى. أتكلم اليوم لأؤكد حجم المعركة في سوريا. من 1-06-2016 إلى 24-06-2016 تم توثيق 617 قتيل من الجماعات المسلحة بينهم عشرات القادة الميدانيين وأكثر من 800 جريح وتم تدمير أكثر من 80 دبابة وآلية عسكرية.

وقال: في هذ المعركة يجب ان يكون معدل الشهداء أكثر من ذلك، حجم الخسائر البشرية في صفوف الجماعات المسلحة يبعدها عن تحقيق انجازاتها. علينا مسؤولية اضافية هي المزيد من الحضور في حلب لأن المعركة الحقيقية الآن هناك والمعارك الأخرى قد تكون ذات طابع دفاعي محدود لكن المعركة الاستراتجية الكبرى هي في حلب التي لا يجوز ان نضعف بها وان نستسلم للاشاعات والاخبار الكاذبة.

أكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن النظام السعودي يريد من الشعب البحريني الاستسلام وهذا ما لم يحصل ولذلك بدأ التصعيد في البحرين عبر منهجية سعودية تهدف للاذلال والاخضاع، موضحا أن آل سعود يخافون الحوار في البحرين لكي لا يطالب الشعب في المملكة بالحوار اسوة في البحرين.

وقال السيد حسن نصر الله في خطابه بمناسبة أربعين الشهيد مصطفى بدر الدين إن ما جرى مؤخرا من قبل السلطة البحرينية هو مرفوض بكل المعايير خاصة قرار سحب جنسية عن آية الله الشيخ عيسى قاسم.

ولفت السيد نصر الله الى ان الشعب البحريني طالما اعتمد السلمية، ولكن هناك قرار من آل سعود بمنع الحوار في البحرين ولذلك يمنع آل خليفة من الخوض في هذا الحوار بناء على قرار آل سعود، ولفت الى ان “آل سعود يخافون الحوار في البحرين انهم يخافون ان يطالب الشعب بالسعودية بالحوار أسوة بالبحرين”.

وقال السيد نصر الله إن “الشعب البحريني لديه مشاعر وغيرة ويستطيع ان يفعل الكثير ردا على ممارسات النظام، ولكن آية الله الشيخ عيسى قاسم ومعه الكثير من العلماء والقيادات استطاعوا ضبط هذا الشعب من ان يسير باتجاه العنف”.

واشار الى أن “من يجب ان يتم مكافأته على ذلك هو الشيخ عيسى قاسم الذي استطاع قيادة هذا الشعب نحو السلمية وعدم استخدام العنف”، منوها الى أن “آل سعود يريدون من الشعب البحريني الاستسلام وهذا ما لم يحصل وهذا ما لم يرض به هذا الشعب الصابر والمثابر رغم كل الممارسات ولذلك بدأ التصعيد في البحرين عبر منهجية سعودية تهدف للاذلال والاخضاع، ولكن الشعب البحريني يرد عليهم في الاعتصام امام منزل الشيخ عيسى قاسم لذلك تحاصر مدينة الدراز”.

ولفت السيد نصر الله الى ان “طبيعة التصرف والتحرك يحددها علماء البحرين وقياداته باستقلالية تامة لانهم هم أدرى واعلم بطبيعة الواقع في البحرين”، واكد ان “آل خليفة هم من يخضع لارادة المندوب البريطاني في المنامة ولارادة آل سعود”، وشدد على “ضرورة ان يتحمل العالم مسؤولية منع تنفيذ قرار آل خليفة لان بعد سحب الجنسية سيكون هناك ترحيل من البلد وكأن النظام يقول لا افق سياسي في البلاد”.