النباء اليقين

إسرائيل تعزز الإجراءات الأمنية في ذكرى احتلالها للقدس الشرقية

نشرت الشرطة الاسرائيلية أكثر من ألفين من عناصرها، الأحد 5 يونيو/حزيران، في القدس الشرقية تزامنا مع إحياء الذكرى التاسعة والأربعين لاحتلالها وضمها لهذه المدينة عام 1967.

وقال متحدث باسم الشرطة “هناك قوات عددها أكثر من ألفي شرط يرتدون الزي الرسمي والمدني”، مشيرا إلى أنه يتوقع مشاركة 30 ألف شخص في “مسيرة الأعلام” السنوية.

وستمر هذه المسيرة، التي يشارك فيها عادة يهود متطرفون، وفقا للمسار المخطط لها، في البلدة القديمة والحي الإسلامي وصولا إلى حائط المبكى.

ورفضت المحكمة العليا الإسرائيلية يوم الأحد التماسا قدمته منظمة “عير عاميم” غير الحكومية لمنع مرور المسيرة داخل الحي الإسلامي عبر باب العامود، بحسب ما أعلنت مصادر قضائية.

ولكن المحكمة أكدت ضرورة تقديم المسيرة لفترة ربع ساعة، كما يتعين على الشرطة ومنظمي التظاهرة التأكد من عبور كافة المشاركين منطقة باب العامود في الساعة السادسة والربع مساء وإخلاء الحي الإسلامي منهم في الساعة السابعة مساء، آخذة في الاعتبار إمكانية الإعلان عن موعد حلول رمضان مساء الأحد.

وكانت المحكمة العليا رفضت التماسا مماثلا العام الماضي.

وقامت الشرطة بتركيب كاميرات للمراقبة داخل وخارج البلدة القديمة في القدس، وسيتم أيضا استخدام طائرات مروحية لمراقبة المسيرة.

وحذرت الشرطة من أنها “لن تتسامح مع أي أعمال عنف جسدية أو لفظية أو محاولات الإخلال بالنظام العام”.

واندلعت أعمال عنف العام الماضي في أثناء “مسيرة الأعلام” وحصلت اشتباكات بين متطرفين إسرائيليين ورجال الشرطة من جهة، وشبان فلسطينيين من جهة أخرى.

واحتلت إسرائيل القدس الشرقية وأعلنت ضمها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي الذي يعتبر الاستيطان الإسرائيلي في كل الأراضي المحتلة غير شرعي وفقا للقانون الدولي.

وتعتبر إسرائيل أن القدس بشطريها هي عاصمتها “الأبدية والموحدة”، بينما يرغب الفلسطينيون بان تكون القدس الشرقية المحتلة عاصمة دولتهم القادمة.

وتتزامن ذكرى حرب الأيام الستة هذه المرة مع حلول شهر رمضان المبارك الذي سيبدأ الاثنين أو الثلاثاء.